وافادت وكالة مهر للانباء ان المستشار الثقافي الايراني افتتح الاحتفال بكلمته مذكرا باهمية هذه المناسبة لتذكير العدو باننا هاهنا وان القدس لنا.
ومن جانبه اوضح السفير الايراني ان الشعب الفلسطيني ليس وحيدا وان تخلت عليه الانظمة المتواطئة سرا وجهرا مع اسرائيل فان الشعوب لن تتخلى عن فلسطين وان الجمهورية الايرانية هي مع الشعب الفلسطيني ولن تتخلى عنه ، واطلق نداء للمنظمات الحقوقية والانسانية بان لا تبقى صامتة على ما يحدث الآن في فلسطين وفي القدس المحتلة والذي فاق ويفوق كل انواع الظلم والاجرام والاضطهاد عبر التاريخ كما نصح الاخوة الفلسطينيين بوحدة الصف والتماسك كالبنيان المرصوص حتى لا يجد الاعداء الثغرات التي يسكن فيها الشيطان.
كما واستعرضت السيدة محرزية العبيدي البرلمانية المحسوبة على حركة النهضة لمحة تاريخية عن القدس ونوهت بهذه المناسبة (يوم القدس) وانها هي وثلة من الاخوة يدعمون هذا النوع من المبادرات.
والقى السفير العراقي الشاعر السيد عبد الرحمان الوائلي قصيدته عن الاراضي المحتلة وعن المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني والتشرذم العربي الاسلامي.
هذا وتحدث الشيخ محمد بن حمودة من تونس واستشهد بالاحاديث الشريفة التي يذكر فيها الرسول الاكرم محمد صلی الله عليه وآله ، مكانة القدس الشريف عند الله وفي الاسلام كثالث قبلة للمسلمين وقيمة هذا اليوم يوم القدس.
والقت الدكتورة سهام بن عزوز محاضرة نددت فيها بالانظمةالتي تتهافت على التطبيع مع الكيان الصهيوني كما تحدثت على الازدواجية والنفاق في تصرفات النخب السياسية فيما يخص القضية الفلسطينية.
ومن جانبه شكر السفير الفلسطيني السيد عمر دقة ، الجمهورية الايرانية و الشعب الايراني ، مؤكدا ان عيون وقلوب الشعب الفلسطيني والمقدسيين خاصة معلقة بالشعب الايراني .
ثم القى الشاعر المقاوم بحري العرفاوي كلمة قبل القصيدة جاء فيها ان المشكل في المستوى الفكري والثقافي المتدني مما جعل وسائل الاعلام المغرضة تزرع الفوضى في الأفكار والقناعات وتغير اتجاه البوصلة نحو عدو وهمي وترك العدو الاصلي ليطبعوا معه ثم القى قصيدة بعنوان البوصلة.
وفي ختام الاحتفال كرم السفير الدكتور مصطفي بروجوردي الرياضيين التونسيين الابطال الذين رفضوا التباري مع رياضيين صهاينة وقدم الهداية لهم ، وكرم رئيس جمعية المستقبل في مدينة مساكن التي ينتمي اليها هؤلاءالرياضيين./انتهى/
تعليقك