٠٣‏/٠٧‏/٢٠١٦، ٢:٣٩ م

السفارة السعودية في واشنطن في حالة تأهب بعد نشر وثائق تفيد بضلوع السعودية في هجمات سبتمبر

السفارة السعودية في واشنطن في حالة تأهب بعد نشر وثائق تفيد بضلوع السعودية في هجمات سبتمبر

تعيش السفارة السعودية في العاصمة الامريكية واشنطن هذه الايام حالة من الذعر والترقب المشوب بالحذر بعد تسريب معلومات عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر تفيد بضلوع مسؤولين سعوديين في الحادث.

افادت وكالة مهر للأنباء نقلا صحيفة  "يو اس تودي" الامريكية أن السفارة السعودية في الولايات المتحدة أعلنت عن حالة من التأهب القصوى بعد أن نشرت الإدارة الأمريكية معلومات تشير الى وجود أيادي لمسؤولين سعودين في حادث الحادي عشر من سبتمبر الذي راح ضحيته آلاف القتلى والمصابين.

ويتدوال الإعلام الغربي خلال الشهور الماضية الحديث عن وجود  تقرير للحكومة الأمريكية يتكون من 28 صفحة يتعلق بأسرار الهجوم الإرهابي على برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).

ويذاع كذلك أن أطرافا من العائلة الحاكمة في السعودية ضالعة في هذا الهجوم الذي هزّ الولايات المتحدة الأمريكية عام 2001م معلنا دخول العالم الى مرحلة جديدة من الحروب والصراعات.

في غضون ذلك نشرت الإدارة الأمريكية أمس السبت " المقطع 17" الذي يحتوي على معلومات عن أكثر من 20 عنصرا ارهابيا قاموا بهجمات الحادي عشر من سبتمبر وكانوا على اتصال بشخصيات رفيعة المستوى من العائلة السعودية.

اللافت للنظر أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير كان قد هدد الولايات المتحدة بأن السعودية ستقوم بسحب استثماراتها من أمريكا في حال انها اقدمت على نشر هذه المعلومات والتقارير.

وبحسب من يدعون أنهم اطلعوا على تلك الصفحات المحذوفة من النشر، فإن معظم الحديث – كما قالت بلومبيرغ – يدور حول شخص اسمه فهد الضميري كان يعمل مع الحكومة السعودية بوظيفة إمام مسجد في لوس انجيليس، قيل إنه كان على تواصل مع اثنين من الخاطفين عندما وصلا سان دييغو العام 2000. وتقول المباحث الفيدرالية الأميركية “اف بي آي” إن الضميري “راوغ” عندما ووجه بالتهمة من طرف عملاء المباحث.

 يشار إلى أن السيناتور السابق عن فلوريدا، بوب غراهام، والذي كان يرأس لجنة التحقيق، دأب في الأشهر القليلة الماضية في الحديث عن محتويات الصفحات الـ 28 من التحقيق والتي جرى حذفها من التقرير المنشور واصفاً إياها بأنها “متفجرة”./انتهى/

رمز الخبر 1863690

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha