وأعلنت مصادر محلية عن استشهاد مجاهد من سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وإصابة عدد من المواطنين برصاص الاحتلال، كما أعلنت مصادر طبية عن إصابة عدد من جنود الاحتلال بالرصاص.
وفي تفاصيل الحادثة، حاصرت قوات الاحتلال بشكل مفاجئ منزل المواطن جميل وائل ابو فارة في بلدة صوريف، بزعم اختباء أحد المطلوبين لديه في ذات المنزل، ما أدى لإندلاع مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال أصيب خلالها نحو 6 مواطنين تم معالجتهم بعد السماح لسيارات الهلال الأحمر بدخول البلدة.
ونادت قوات الاحتلال عبر مكبرات الصوت “محمد سلم نفسك”، فرد عليهم محمد بإطلاق زخات من الرصاص” ما أدى لإصابة عدد من جنود الاحتلال ودفعهم لتعزيز قواتهم وإشراك نحو 40 آلية عسكرية في محاصرة المنزل.
وأعلن على إثرها جيش الاحتلال أن منطقة شمال الخليل منطقة عسكرية مغلقة كما قطع التيار الكهربائي عن البلدة.
وأطلقت قوات الاحتلال عدة صواريخ تجاه المنزل ما ادى إلى استشهاد محمد فقيه من سرايا القدس وإصابة عدد من المواطنين. وفجرت قوات الاحتلال المنزل بعد استشهاد الشاب الذي تحصن بالمنزل في منطقة واد جدور في بلدة صوريف.
من جهته، اكد جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (الشين بيت)، ان محمد فقيه (29 عاما) كان معتقلا في السابق في سجن اسرائيلي لانشطة متعلقة بحركة الجهاد الاسلامي.
وقال بيان صادر عن الشين بيت ان ضابطا في قوات الامن الفلسطينية اعتقل في الرابع من تموز/يوليو الماضي، اعترف انه كان السائق في هجوم اطلاق النار الذي ارتكبه محمد فقيه وادى الى مقتل الحاخام الحاخام ميخائيل مارك في الاول من تموز/يوليو.
واعتقل شقيق فقيه واحد اولاد عمه ايضا بسبب مساعدة فقيه في الاختباء،بحسب الشين بيت.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) ان عددا من الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، وبالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، جراء المواجهات التي اندلعت مع القوات الاسرائيلية.
واضافت ان الجنود الاسرائيليين قاموا بمنع مركبات الإسعاف من الدخول لبلدة صوريف، بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة ./انتهى/
تعليقك