وحولتوقعاته فيما يخص مستقبل خطة العمل المشترك الشاملة رأى "فون هيبيل" في مقابلة مع وكالة مهر للانباء ان مستقبل الاتفاق النووي مرتبط بعدة احداث، ابرزها الانتخابات الرئاسية الامريكية، اي من سيتم انتخابه بين ترامب وهيلاري كلينتون، فان استمرار تطبيق الاتفاق النووي سيكون مختلفا جدا.
واضاف: فإذا تم انتخاب هيلاري كلينتون رئيسة لامريكا، اذن سنشهد تطبيق الاتفاق النووي، كما انه سيتم ضمان استمرار التزام طهران في التزامتها في الاتفاق النووي.
وفيما يخص التزام الرئيس الامريكي القادم في خطة العمل المشترك الشاملة قال المساعد السابق للأمن القومي في البيت الابيض: نعم كما اشرت سابقا ان انتخاب واحد من المرشحين للرئاسة الجمهورية من شأنه ان يكون له مؤشرات خاصة بالنسبة لتطبيق الاتفاق النووي.
وتابع: باعتقادي ان اصبحت هيلاري كلينتون رئيسة لامريكا سيستمر تطبيق الاتفاق النووي ولكن في حال قدوم ترامب لايمكن التنبؤ حول استمرار التطبيق ام لا!.
وفي معرض رده على سؤال حول دعم حلفاء واشنطن لها في حال خرق الرئيس الامريكي الجديد للاتفاق اكد "فون هيبيل" في مقابلة مع وكالة مهر للانباء ان خطة العمل المشترك الشاملة هي محصلة مباحثات واتفاقات بين 6 دول كبرى في العالم وايران قائلا: ان حلفاء الولايات المتحدة وشركائها لن يحذوا حذوها، في حال خرقت واشنطن الاتفاق النووي بشكل احادي الجانب./انتهى/
تعليقك