متولي العتبة الرضویة المقدسة: شجرة آل سعود الخبیثة هي امتداد لحزب الشیطان في المنطقة

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن الموقع الإعلامی في العتبة الرضویة المقدسة أن إبراهیم رئیسی ألقى کلمة فی هذه المراسم التي أقیمت عصر یوم الجمعة في مجمع "خیمة الإنتظار" الثقافي، وفي کلمته أوضح  أنّ شجرة "آل سعود"الخبیثة هی امتداد لشجرة الأمویین الملعونة التی تسببت بفاجعة کربلاء فی عام 61 للهجرة؛ وقال: آل سعود الیوم یمثلون امتدادا استراتیجیا لنظام الهیمنة فی منطقتنا، الکلام لایدور حول حکومة غیر کفؤة وفاشلة؛ بل الکلام یدور حول حرکة ملعونة وخبیثة وشیطانیة تقف بوقاحة فی مواجهة المسلمین، وترتکب الجرائم فی الیمن وسوریا والعراق والبحرین.
واعتبر رئيسي أنّ المواجهة بین الشجرة الطیبة والشجرة الخبیثة هی ذات المواجهة بین الحق والباطل على مرّ التاریخ، وقال: الثورة الإسلامیة فی إیران هی امتداد استراتیجی لحرکة الغدیر وعاشوراء، هی امتداد لمدرسة معلمها وأستاذها الأکبر هو الرسول الأکرم محمد بن عبدالله(ص) ومعلمها الثانی هو أمیر المؤمنین علی بن أبی طالب(ع) والأئمة المعصومون الذین علموا البشرین کما الشموس الساطعة طریق العبودیة والتحرر.
وأوضح عضو الهیئة الرئاسیة لمجلس خبراء القیادةأنّ الشجرة الخبیثة هی حزب الشیطان، والشجرة الطیبة هی حزب الله، وقال: الشجرة الخبیثة وقفت فی مواجهة حزب الله، وهی تسعی لتسلط الشیاطین على بنی البشر.
واعتبر أنّ الصحوة الإسلامیة هی "صحوة الفطرة"،وقال موضحاً: الیوم ببرکة نهضة عاشوراء ودماء الشهداء استیقظت الفطرة الإلهیة فی قلوب مسلمی دول العالم، هذه الصحوة الثمینة التی دفعت الشعوب الإسلامیة للبحث مجددا عن هویتهم الإسلامیة وحیاتهم الإسلامیة.
واعتبر متولی العتبة الرضویة المقدسة فی جزء آخر من کلمته أنّ المتون الواردة فی زیارة الأئمة المعصومین هی نوع من إعلان مواقف ومبادئ اعتقادیة وأخلاقیة وسیاسیة، وأضاف: فی جواب الذین یقولون: "لا تعطوا متون الزیارات صبغة سیاسیة"،نقول: کیف یمکن أن نعتبر أنّ متون الزیارات خالیة من البعد السیاسی ونحن نقرأ فی زیارة عاشوراء: «انّی سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَکُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکُمْ وَ وَلِیُّ لِمَنْ والاکُمْ وَ عَدُوُّ لِمَنْ عاداکُمْ»، وکذا نقرأ فی زیارة الجامعة الکبیرة: «محقق لما حققتم، مبطل لما ابطلتم»؛ فما هو معنى هذه العبارات؟ هذه هی السیاسة الإسلامیة؛ السیاسیة التی تعنی أنّ المسلم یجب أن یقف مع الحق حیثما کان، وأن یواجه الظلم ویرفضه حیثما کان.
وبين عضو المجلس الأعلى للحوزة العلمیة فی خراسان أنّ خط الإمامة والولایة یحمل فی ذاته الارتباط المطلق بالباری تعالى والبراءة من أعداء الدین، وقال: لایمکن فی أی حال أن تتوافق وتتصالج الشجرة الطیبة مع الشجرة الخبیثة، وهذه الحقیقة تتجلى بوضوح فی حیاة أهل بیت العصمة والطهارة(ع) وسیرتهم الشریفة.
واوضح رئیسی أنّ الأئمة المعصومین هم نور واحد، مضيفا: خطاب الأئمة المعصومین(ع) ومنهجهم وسیرتهم واحدة، وکما جاء فی الکتاب القیم لسماحة السید قائد الثورة یمکن اعتبار الأئمة الأطهار(ع) إنساناً واحداً بعمر 250 عاماً.
وأضاف العضو في مجلس خبراء القیادة" بناء على کتاب "إنسان بعمر 250 عاماً" (تألیف سماحة السید قائد الثورة) فإنّه منذ السنة العاشرة للهجرة وحتى زمن الغیبة الکبرى کان خطاب ومنهج الإمامة والولایة منهجا وخطابا واحداً، ولایوجد فیه أی اختلاف أو تمایز، وکأنّ المعصومین الأربعة عشر الأطهار والأئمة الإثنی عشر هم إنسانٌ وشخصٌ واحد عمّرَ 250 سنة"./انتهى/