وأشار عضو الهيئة العامة في تجمع العلماء المسلمين في لبنان رئيس جمعية المحبة والتعاون الإسلامية الشيخ خضر الكبش في حديث لوكالة مهر للأنباء إلى إن أهمية رسالة قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي تكشف للعالم العربي والاسلامي ما كان غائباً ربما عنهم من سياسة السعودية وأهدافها في المنطقة مشيراً إلى إن دعوة سماحته لاشراك منظمة التعاون الاسلامي في أمور الحج لها وجه شرعي وسياسي.
وأوضح الشيخ خضر الكبش إن الجانب الشرعي يتمثل بأن السعودية اضافة لتورطها المباشر بحادثة منى فانها أخفقت بتوفير الأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام وان عدم موافقتها على منح تأشيرات للحجاج الايرانيين واليمنيين والسوريين وغيرهم هو صد عن سبيل الله.
فيما نوه رئيس جمعية المحبة والتعاون الإسلامية إلى إن السياسة السعودية تهدف الى ارضاء الامريكان، مؤكداً أهمية دعوة قائد الثورة الاسلامية بنزع الولاية السعودية فيما يتعلق بالحج وادارتها له.
وأعرب الشيخ خضر الكبش عن أسفه لأن العديد من الدول التي سقط لها شهداء في منى لم يكن لها من موقف متضامن مع شعوبها ولا داعم او مؤيد للطرح الايراني والسبب واضح هو ولائهم للسياسة الأمريكية ، منوهاً إلى إنهم أعجزوا عن مواجهتها إزاء اي حماقة ترتكبها بحق شعوبهم.
واقترح رئيس جمعية المحبة والتعاون الإسلامية تأليف لجنة مشتركة من كافة الدول لرعاية شؤون الحج وأقلها حتى يكون هناك مناصفة اولاً بمعيار منح التأشيرات للحجيج ومن جهة ثانية كي يضمن الحجاج أمنهم وسلامتهم.
وشدد الشيخ خضر الكبش في ختام حديثه على ضرورة الاجماع العربي او الدولي لإلزام السعودية بهذا الامر فمن الطبيعي انها لن تلتزم دون إجماع. /انتهى/
تعليقك