وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان ولايتي قال في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء ان مؤتمر طهران الامني سيعقد يوم الاحد المقبل 1 ديسمبر / كانون الاول تحت شعار "النظام الامني الاقليمي في غرب آسيا" ، مشيرا الى انه سيترأس لجنة بالمؤتمر تحت عنوان "ايران والنظام الاقليمي الحديث في غرب آسيا".
واشار رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية الى ان 12 مركزا بحثيا ساهموا في اقامة هذا المؤتمر الذي سيفتتح بكلمة يلقيها رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ، وانه تم توجيه الدعوة الى شخصيات في دول غرب آسيا للمشاركة في مؤتمر طهران الامني لمناقشة وجهات النظر من مختلف الزوايا.
واضاف : ان التطورات المتسارعة جدا في المنطقة وتأثيراتها على العالم ، تتطلب من الدول المستهدفة في غرب آسيا التحرك بسرعة بحيث ان سرعة التغييرات تكون اكثر من سرعة التهديدات.
واشر رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية الى تأكيد الامام الراحل على تصدير الثورة ، وقال : ان البعض يعتقد ان تصدير الثورة يتم بالقوة ، لكن هذا الموضوع ثقافي وطبيعي بحيث ان الثورة الاسلامية تجاوزت تأثيراتها الحدود الجغرافية.
واشار الى عدم تحقق المخططات الامريكية ، وقال ، ان امريكا لا يمكنها الهيمنة على العالم بمفردها لان الآخرين لايسمحون لها بذلك.
واشار ولايتي الى عملية تحرير الموصل ، موضحا ان امريكا ارادت الايحاء بان تحرير الموصل لايتم الا عبر مساعدتها لكن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اكد ان تحرير الموصل سيتم بمساعد الجيش والحشد الشعبي ، مشيرا الى ان بعض الدول مثل تركيا كانت لها ادعاءات بهذا الشأن لكن الشعب العراقي اثبت قدرته على تحرير الموصل.
وتابع قائلا : ان مبعوث الامم المتحدة الى سوريا (ديميستورا) وقام بمهمته كمبعوث امريكي اكثر من ان يكون مبعوثا امميا ، فوجهة نظر ديميستورا تتثمل في تشكيل مجلس حكم محلي في شرق حلب وهذا يعني تقسيم سوراي وهو مارفضه بشار الاسد ، ولا يشك احد تقريبا بتحرير حلب عاجلا آجلا.
واشار ولايتي الى تطورات اليمن ، وقال : ان يتمكن الشعب اليمني تحت القصف من تشكيل حكومة مكونة من حزب علي عبدالله صالح والحوثيين ، فهو مؤشر على ان منصور هادي ليس له اي دور واحد مرتزقة السعودية./انتهى/
واضاف : بلا شك فان أمن المنطقة يجب ان تتولاه دول المنطقة او الدول التي لديها ارتباط استراتيجي مع المنطقة ، فدول ايران والعراق وسوريا ولبنان اثبتوا ان بامكانهم من المحافظة على أمن المنطقة بالرغم من العراقيل التي يثيرها الاجانب./انتهى/
تعليقك