وكالة مهر للأنباء: أعلنت لجنة التحكيم لجائزة "جلال آل أحمد" الأدبية عن أسماء الروايات والقصص القصيرة المرشحة للجائزة، حيث تتضمنت كل فئة خمسة عناوين لأعمال معاصرة لدور نشر مختلفة، حيث تشرف لجان مختصة عن كل فئة لتعيين الرواية الفائزة بالجائزة في احتفالية ختامية يوم غد السبت 24 كانون الأول، وذلك ضمن فعاليات الدورة التاسعة.
وتتنافس على جائزة الرواية والقصص الطويلة خمسة أعمال معاصرة، وهي "البركة" لابراهيم اكبري ديزكاه نشر دار "كتابستان" ، و"برتقال الدم" لبروانه سراواني نشر دار "آموت"، و "عيناي كانتا زرقاء" لمحمد رضا كاتب نشر دار "نيلوفر" و "لم يزرع" لمحمد رضا بايرامي نشر دار نيستان و "شهر القحط" لهادي حكيميان نشر دار "شهرستان".
أما في مجال القصة القصيرة فحددت اللجنة خمس مجموعات قصصية تتنافس فيما بينها على الجائزة، ثلاث منها من دار "ثالث" للنشر والطباعة وهي "سر بيت شكيب" لابراهيم مهدي زاده، "أصفر كادميوم وقصص أخرى" لمرسده كسروي، "الموت برواية تموز" لمرجان صادقي، إلى جانب "سوق الجيدون" لآرش صادف بيكي نشر ار "نكاه" و "ثعلب الرمال" لمحمد كشاورز نشر دار "جشمه".
وتتألف لجنة الحكام عن فئة الرواية والقصة الطويلة من ثلاثة أعضاء هم: المترجم والباحث في الآثار الكلاسيكية الفارسية "حسين فتاحي" والقاص الصحفي "قاسم علي فراست" والشاعر والناقد والقاص "يزدان سلحشور".
أما عن فئة القصة القصيرة يشارك في اللجنة كلاً من القاصة "راضيه تجار" والروائي "عباس عبدي" و القاص "داود غفارزادكان".
وأحدث المشرفون على جائزة "جلال آل أحمد" الأدبية فئةً جديدة مختصة بالأدب الأفغاني وذلك حرصاً على تكريم اللغة الفارسية دون حدود الجغرافيا السياسية، حيث ستبحث اللجنة مجموعة من أهم تسع قصص وروايات مطبوعة خلال السنوات الثمانية الماضية في افغانستان تم اختيارها من قبل اتحاد الناشرين والكتاب في افغانستان.
وتشترط اللجنة المشرفة أن تكون الآثار الأدبية المقدمة باللغة الفارسية حصراً دون أن تأخذ بعين الاعتبار جنسية الكاتب الأفغاني فقط.
كما ويسعى المسؤولون عن الجائزة لاستضافة آثار طاجيكستان الأدبية إيضاً تحت فئة القصة الفارسية غير الايرانية.
الجدير بالذكر إن مراسم جائزة "جلال آل احمد" ستقام عصر غد السبت في صالة "وحدت" في العاصمة طهران بحضور شخصيات ثقافية وأدبية إلى جانب أعضاء لجان التحكيم. /انتهى/.
تعليقك