وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع يوم الخميس 12 يناير/كانون الثاني: "طبقا لأوامر من القيادة العليا للقوات المسلحة يجري في وزارة الدفاع الروسية العمل على تقليص المجموعات العسكرية العاملة في الجمهورية العربية السورية".
وقد أعلنت الوزارة في وقت سابق يوم الجمعة الماضي 6 يناير/كانون الثاني، أن مجموعة السفن الضاربة لأسطول الشمال الروسي، التي تضم حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" وطرادا وأكثر من 40 طائرة عادت إلى قاعدتها في سيفيرومورسك بروسيا.
كما صرحت الوزارة أن أول 6 قاذفات من نوع "سو-24" كانت متمركز في قاعدة حميميم، قد عادت إلى قواعدها في روسيا.
كما أشارت الوزارة إلى أنه من المقرر وصول طائرات أخرى في المستقبل القريب من سوريا إلى الأراضي الروسية، وكذلك فريق هندسي تقني.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن 4 قاذفات من نوع "سو-25" وصلت إلى قاعدة حميميم، ولكن ذلك جرى في إطار تناوب القوات والمعدات.
وانتقدت الوزارة ما تحدثت عنه وسائل إعلام غربية، حول تعزيز روسيا لقواتها العاملة في سوريا. وقالت وزارة الدفاع إن مثل هذه الأخبار تأتي في إطار الدعاية الإعلامية، وأن الإعلام الغربي يتناسى جزءا من الحقائق ويتمسك بجزء آخر.
المصدر: نوفوستي
تعليقك