وفي كلمة مساء اليوم الخميس في جامع الإمام الصادق, قال السيد الغريفي إن "اللسان يخرس والكلمات تتعثر أمام خطبٍ كبير ومصابٍ جلل، في كوكبة من شباب هذا الوطن"، معبرا عن الألم بإعدام كل من الشهداء عباس السميع، سامي مشيمع، وعلي السنكيس؛ وقال إن "القول مقتضب، لا تقليلاً من قيمة الحدث وهو في حاجة للكثير من الكلام بما له من تداعيات في غاية الخطورة".
وأضاف "إن صدمةً قاسية في حجم ما حدث في صبيحة يوم الأحد قادرة أن تسقط كل معطيات خطاب المحبة والتسامح ومحاولة استرجاع الثقة الغائبة"، حيث "لا يعود الخطاب قادرا أن يزرع حبا وتسامحا ولا قادرا أن يؤسس تآلفا وتقاربا ولا قادرا ان يبعث تصالحا وتفاهما".
وتابع: وفق كل الحسابات فلن ننزع إطلاقا إلى لغة العنف والتطرف، لأننا لا نؤمن بهذه اللغة، وما تؤدي إليه من مآلاتٍ مدمرة.
وقال العلامة الغريفي: وهذا لا يعني أن الكلمةَ سوف تصمت، فالمسؤولية الشرعية والوطنية تفرض على الكلمة أن تمارس دورها.
وصرح: حينما تتأسس المفاصلة تتأزم وتتعقّد الأوضاع، ولن يكون هذا مرهقا للشعوب فقط، بل هو قبل ذلك مرهقٌ للأنظمة./انتهى/
تعليقك