وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي أجراه عقب الجلسة المغلقة لمجلس الأمن الدولي التي انعقدت، الثلاثاء 31 يناير/كانون الثاني: "في حال عدم تحديد المعارضة أسماء وفدها الموحد، حتى حلول الـ8 من فبراير، سأضطر إلى اللجوء للتدابير.. التي لم أطبقها سابقا، بموجب القرار رقم 2254. إنه الحق في اختيار الوفد بنفسي لضمان القدر الأكبر من تمثيله (لفصائل المعارضة)، بما في ذلك ضمان مشاركة نساء، وهن لم يتم تمثيلهن بصورة كافية".
وأكد تأجيل الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف بين أطراف الأزمة السورية من 8 فبراير/شباط إلى 20 منه.
وقال: "طلبت من مجلس الأمن، استنادا إلى المناقشات التي أجريتها مع الأمين العام للأمم المتحدة، تأجيل المفاوضات إلى 20 فبراير".
وأوضح أسباب اتخاذه القرار بتأجيلها بالقول: "أولا، نود إعطاء فرصة للمبادرة، التي تم وضعها في أستانا، أن تتحقق. وإذا كانت الهدنة ثابتة للدرجة التي نرغب في أن تكون، سيساعد ذلك المفاوضات السورية. ثانيا، نريد أن نعطي الفرصة للحكومة (السورية) أن تشارك في المفاوضات بقوة، ونريد أن نعطي الفرصة للمعارضة.. أن تكون موحدة في المفاوضات".
وأضاف أنه سيبدأ بإرسال دعوات لحضور الاجتماع في جنيف بعد الـ8 من فبراير.
كما أعلن دي ميستورا عن إجراء اجتماع فني في العاصمة الكازاخية أستانا في 6 فبراير لبحث آلية مراقبة نظام وقف إطلاق النار في سوريا، مؤكدا أن ممثلين عن الأمم المتحدة سيشاركون في الاجتماع.
وقال: "سيجري في 6 فبراير اجتماع فني في أستانا لبحث نتائج إنشاء الآلية (بشأن مراقبة وقف إطلاق النار في سوريا)".
وكان من المفترض أن تنعقد مفاوضات جنيف في الـ8 من شهر فبراير المقبل.
ويذكر أن آخر جولة من هذه المفاوضات جرت أيام 13-27 من شهر أبريل /نيسان 2016 في جنيف، وانتهت من دون التوصل إلى أي اتفاق./انتهى/
تعليقك