وذكر رودسكوي أن 2.5 ألف شخص من أنصار المعارضة سلموا سلاحهم وأعلن أعيان ورؤساء 9 مراكز سكنية في المنطقة عن الاستعداد للانضمام إلى الهدنة.
وأشار رودسكوي إلى أن وحدات الجيش السوري تمكنت بالتعاون مع بعض فصائل المعارضة السورية من إفشال محاولة هجوم نفذتها عناصر من داعش في منطقة القلمون الشرقي. وقال:" انضمت إلى عملية المصالحة في هذه المنطقة 6 مراكز سكنية يقطن فيها 25 ألف نسمة".
وذكر الجنرال أنه تم في الغوطة الشرقية اعتبارا من 3 فبراير/ شباط، فتح 9 معابر إنسانية لتنقل السكان بسلام وأن ممثلي 30 مركزا سكنيا في الغوطة الشرقية حيث يقطن 900 ألف شخص، انضموا إلى نظام وقف العمليات القتالية.
وتجدر الإشارة إلى أن مياه الشرب انقطعت تقريبا عن العاصمة السورية منذ الـ24 ديسمبر/كانون الأول وهو ما حرم، وفقا لمصادر رسمية من الأمم المتحدة، أكثر من 5 ملايين شخص من سكان دمشق من المياه النقية. وألقت الحكومة السورية مسؤولية ذلك على مسلحي " جبهة فتح الشام"( جبهة النصرة سابقا)./انتهى/
تعليقك