وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المدير العام لدائرة شؤون اميركا اللاتينية بوزارة الخارجية محمد كشاورز زاده نوه الى المؤشرات الاقتصادية والسياسية لبلدان اميركا اللاتينية، ان هذه المؤشرات الايجابية الى جانب العزيمة السياسية والاحتياجات الاقتصادية للجمهورية الاسلامية الايرانية في تنويع الشركاء الاقتصاديين والتجاريين جعلت هذه البلدان احد اهداف القطاعات السياسية والاقتصادية في البلاد.
واعتبر كشاورز زاده، ان تعزيز المكانة الدولية للجمهورية الاسلامية الايرانية والامن المستديم ومستوى التأثيرات السياسية والاقتصادية لها في غرب آسيا وكذلك الفرص الاقتصادية للبلاد زادت من رغبة بلدان اميركا اللاتينية في تمتين الاواصر معها.
واكد المسؤول بوزارة الخارجية الايرانية انه من اجل بلورة علاقات اقتصادية وتجارية راسخة ومستديمة ومتزنة بين الجانبين ينبغي اعتماد مختلف الآليات والادوات ومنها العلاقات المصرفية.
واعرب عن رغبة وزارة الخارجية في تمتين الاواصر مع بلدان اميركا اللاتينية في سياق اداء مسؤولياتها الذاتية وفي سياق تحقق سياسات المقاومة.
ووصف محمد كشاورز الملتقى بمثابة تمهيد لبذل المساعي المشتركة الرامية لتحقيق هذا الهدف.
واشار الى الجولة التي قام بها وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع الى 6 بلدان في اميركا اللاتينية وانعقاد اجتماعات تخصصية للجان التعاون الاقتصادي المشتركة مع بلدان المنطقة، مؤكدا في ذات الوقت عزيمة الجهاز الدبلوماسي الايراني على الارتقاء في العلاقات الاقتصادية مع هذه البلدان./انتهى/
تعليقك