وكالة مهر للأنباء - محمد قادري: شرعت وسائل الاعلام العالمية والاقليمية وفور وقوع حادث التفجير في مدينة سان بطرسبورغ بتحليل الحادث ومناقشة العوامل المحتملة التي قامت بهذا الفعل الارهابي.
وفي آخر هذه التغطيات الإعلامية ظهر تحليل تحت عنوان " إحتمالية تخطيط أمريكا لتفجيرات سان بطرسبورغ" والذي نشرته وكالة مهر للأنباء يوم أمس وقد علق وزير الخارجية الروسي على هذا التحليل معتبرا أنه تحليل متشائم.
لكن ما نشاهده في سوريا أخيرا والهجمات التي تشن ضد محور المقاومة والإنتصارات التي تحققت في الأونة والتي كانت روسيا أحدى العوامل لهذه الانتصارات يجعلنا نعتقد بأن هذه العوامل هي التي سببت في وقوع مثل هذه التفجيرات التي ضربت روسيا يوم أمس الإثنين.
ويمكننا أن نعلل ما نذهب اليه بأربعة دلائل وشواهد تؤكد وقوف كل من أمريكا وتركيا خلف تفجيرات روسيا التي اودت بحياة عدد من المواطنين الروس.
أولا : موقف مندوبة أمريكا الدائمة في مجلس الأمن وتأكيدها على ضرورة الضغط على روسيا للخروج من روسيا.
ثانيا :الحرب الاعلامية والنفسية التي تشن ضد محور المقاومة وتحديدا الحكومة السورية واتهامها للأسلحة الكيمياوية في ادلب.
ثالثا: الإتصال الهاتفي الذي أجراه اردوغان اليوم مع الرئيس الروسي وتحذيره من انتهاء العمل بالهدنة بعد اتهام روسيا والجيش السوري باستخدام الاسلحة الكيمياوية ضد المعارضة هذا بالاضافة الى غضب تركيا من روسيا على خلفية دعم هذه الاخيرة للأكراد في عملية الفرات التي خاضتها تركيا في شمال سوريا.
رابعا: اظهر لتحقيقات الروسية أنها رصدت شخص مشتبه بضلوعه في هذه التفجيرات وهذا الشخص مقرب من الجماعات المسلحة والمدعومة من قبل تركيا. /انتهى/
تعليقك