وفي مقابلة مع وكالة مهر للأنباء قال المسؤول السابق لقسم تحليل العمليات في وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية "بول بيلار" أن أحد دوافع السعودية لتطوير هذه البرامج هو التنافس مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في موضوع النووي.
وأوضح الدبلوماسي الأمريكي السابق أن على الوكالة الدولية للطاقة أن تتحمل مسؤولياتها في هذا الإطار وأن تتعامل مع الملف باعتبارها الجهة المسؤولة عن متباعته لأن السعودية تعتبر عضوا في معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية.
وحول ماهية المواقف الغربية تجاه هذه الخطوة السعودية قال بيلار أن في الوقت الراهن لا توجد خلافات مع الجانب السعودي حل الملف النووي لكن وعندما يتطور الموضوع وتتخذ السعودية برامجا أكثر تطورا في الملف فاننا سنشهد خلافات في هذا الجانب.
ونوه بول بيلار الى أن المملكة العربية السعودية كانت منذ البداية من المناهضين للاتفاق النووي الذي ابرم بين ايران والقوى الكبرى وهي تحرك باستمرار جيران الجمهورية الاسلامية الايرانية على العمل ضده وهي الآن تقوم بتطوير برنامجها النووي بشكل سريع وملفت للنظر.
وأضاف" وهذه التجربة تكشف لنا أن الوكالة الدولية للطاقة تعمل بازدواجية في هذا الموضوع ولم تتبع معيار واحدا وخطة معينة في تعاملها مع الدول المختلفة./انتهى/
تعليقك