وأفادت وكالة United Press International استنادا لمركز حقوق الإنسان والديمقراطية – غير الحكومي في هونغ كونغ بأن كتائب مدفعية في المناطق العسكرية شاندون و تشيتسزيان ويوننان أُمرت بالتحرك والتموضع على الشريط الحدودي مع كوريا الشمالية.
ووفقا للمركز فإن حوالي 25 ألف عسكري من الجيش -47 المرابط غرب البلاد أُمروا بالاستعداد للتحرك مع آلياتهم الحربية إلى مسافات بعيدة باتجاه قاعدة حربية تقع بالقرب من الحدود الكورية الشمالية.
كما أفادت وكالة إخبارية يابانية بأن السبب الكامن وراء تحريك قوات صينية نحو الحدود الكورية الشمالية هو قلق بكين من احتمال قيام واشنطن بضربة استباقية لـبيونغ يانغ على غرار سيناريو الهجوم الصاروخي الأمريكي الذي شنته على قاعدة الشعيرات العسكرية في سوريا.
وأشار مراقبون إلى أن قرار ترامب بتوجيه ضربة لسوريا الذي اتخذه أثناء استراحة خلال مباحثاته مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، اعتبره الجانب الصيني استعراض للقوة ومحاولة لإهانة الصين، ما دفع الأخيرة لتعزيز وجودها العسكري على حدودها مع كوريا لشمالية في أعقاب إعلان الولايات المتحدة إبحار حاملة الطائرات الأمريكية ” كارل فينسون” باتجاه السواحل الكورية.
وأدى الهجوم الصاروخي الأمريكي على قاعدة الشعيرات العسكرية السورية والتصعيد العسكري لواشنطن مع كوريا الشمالية إلى تأزم العلاقات الأمريكية مع موسكو وبكين./انتهی/
تعليقك