وذكر التقرير، الذي عرض شهادات لمسؤولين أمنيين ولمتورطين في هذا النوع من التهريب، أن قطعا أثرية وعملات قديمة وأحجارا كريمة ومخطوطات لا تقدر بثمن يتم تهريبها من ليبيا إلى بلدة ذهيبة التونسية، تمهيدا لبيعها في أوروبا.
وأشار التقرير إلى مصادرة السلطات التونسية مخطوطات نادرة باللغة العبرية، من بينها مخطوطة فريدة للتوراة تعود إلى القرن الخامس الميلادي، كتبت على لفافة من جلد ثور، طولها 37 مترا وعرضها 47 سنتمترا، وتحتوي على كامل أجزاء التوراة بأسفارها الخمسة.
ولفت التقرير إلى أن مركز تهريب هذه القطع الأثرية والمخطوطات، بحسب الشهود، موجود في مدينة الزنتان الواقعة جنوبي العاصمة الليبية طرابلس.
وورد في التقرير أن من بين المقتنيات الأثرية التي صادرتها أجهزة الأمن التونسية من أيدي المهربين، مسدس حربي نادر صنع سنة 1877، ومسبحة يعتقد أنها كانت من مقتنيات رئيس النظام الليبي السابق معمر القذافي./انتهى/
تعليقك