وافادت وكالة مهر للأنباء : ان العميد جزائري اشار في تصريح الى الويارة الت قام بها اعلى مسؤول عسكري ايراني الى تركيا قائلا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اثبتت لحد الآن انها تعارض بشد العناصر الارهابية وحماتهم وتتصدى لهم، حيث ان هذه الزيارة تأتي في هذا السياق.
واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية سعت على الدوام وبالتعاون مع باقي دول غرب آسيا الى تجفيف جذور الارهاب تماما في المنطقة، لذا فقد بدأت اتصالات مع الدول وهذه الخطوة تبشر بان منطقة غرب ىسيا الحساسة مقبلة على الهدوء.
وحول تغيير توجهات تركيا حيال محاربة الارهاب في العراق وسوريا وابتعادها عن المواقف السابقة، قال العميد جزائري: بلا شك فان النجاحات التي حقققتها الحكومتين السورية والعراقية في مواجهة الارهاب والانتصارات التي حققها هذين البلدين في الحروب بالوكالة، قد كان لها تأثير افضل في الاستماع الى رسائل السلام التي بعثتها الجمهورية الاسلامية الايرانية، وبعبارة اخرى فان بعض دول المنطقة انتبهت انه لا يمكن تحقيق مصالح قليلة عن طريق الاعمال الارهابية والتعاون مع الامريكان في مجال نشر الارهاب في المنطقة.
وبخصوص التوافقات التي تم التوصل اليها في مجال أمن الحدود المشتركة بين ايران وتركيا، قال العميد جزائري: بشكل عام توجد بين ايران وتركيا وبعد دول المنطقة قضايا حدودية، ونسعى من خلال هذه الاتصالات الى تعزيز أمن الحدود، ومن المؤسف يتردد الارهابيون عبر المناطق الحدودية حيث ينبغي السعي للحد من تحركات الارهابيين ومنعها بالتعاون مع دول المنطقة.
واضاف المتحدث باسم القوات المسلحة حول مواجهة ايران للجماعات الارهابية:بالتأكيد نحن نعارض تواجد الجماعات الارهابية في باقي الدول والمناطق الحدودية ، وسنتصدى لها كما في السابق.
وبشأن اقامة الاستفتاء في اقليم كردستان العراق وتأثيره على دول المنطقة، قال العميد جزائري: نعتبر هذا الاستفتاء ، اجراء في سياق السياسات الامريكية المبنية على تقسيم دول المنطقة، وبلا شك فان ايران تعارض هذا الاستفتاء./انتهى/
اكد المتحدث باسم القوات المسلحة الايرانية العميد" سيد مسعود جزائري" ان اقامة الاستفتاء في اقليم كردستان العراق يعد اجراء في اطار السياسة الامريكية لتقسيم دول المنطقة.
رمز الخبر 1875663
تعليقك