وقال الدبلوماسي الإيراني، في مقابلة لصحيفة "جام جم" الإيرانية، "إنه وفقاً للأنباء الواردة من قطر، ان الأمير تميم كان يعتزم الانسحاب من عضوية مجلس تعاون الخليج الفارسي لكن مستشاريه نصحوه بالتريث"، وذلك منذ بداية الأزمة وفرض عقوبات على بلاده وخفض الدول الأربع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.
وأضاف أن استئناف عمل السفارة القطرية في إيران يأتي في إطار استقرار أمنها القومي، معتبراً أن أحد أبعاد التقارب بين البلدين هو تأمين اقتصاد وتسوية مشاكل هذا البلد. ووصف سهرابي عودة السفير القطري إلى إيران بالخطوة البناءة، قائلا "إن خطوة إعادة السفير في هذا التوقيت الحساس لن يكون الإجراء الأول والأخير لقطر من أجل الارتقاء بالعلاقات بين البلدين".
وكشف السفير الإيراني السابق عن أن بلاده أرسلت إلى قطر 100 شاحنة لسد احتياجات السوق القطري، مضيفاً أن متوسط إرسال بلاده من السلع يومياً من 1000 إلى 1200 طن بضائع يتم إرسالها من الموانئ المختلفة من بينها ميناء بوشهر وكنجان وجناوه./انتهى/
تعليقك