وقالت الشبكة الإخبارية الأمريكية إن عدد السياح من الدول الغربية الذين يزورون كوريا الشمالية سنويا يقدر بنحو 5 آلاف شخص، بينهم 1000 أمريكي.
وكانت إدارة ترامب اتخذت، عقب وفاة الطالب الأمريكي أوتو وارمبير، الذي توفى بعد أن اعتقلته سلطات كوريا الشمالية، قرارا بأن جوازات السفر الأمريكية ستغدو غير صالحة للسفر إلى هذا البلد أو عبره في الأول من سبتمبر.
ولهذا السبب، أي قرب موعد سريان حظر السفر إلى الشطر الكوري الشمالي، سارع بعض الأمريكيين إلى تغيير خططهم، وحزموا حقائبهم متوجهين إلى بيونغ يانغ، قبل أن يغلق بابها أمامهم تماما.
وذكر تقرير لصحيفة "تايمز" أن نحو 200 مواطن أمريكي ما زالوا يقيمون في كوريا الشمالية، ويعمل معظمهم مع منظمات إنسانية، وقد أمضى بعضهم أكثر من عقد من الزمن في هذا البلد.
ويفيد المصدر بأن الكثير من هؤلاء الأمريكيين المقيمين في كوريا الشمالية من المسيحيين الإنجيليين، وهم جزء أساسي من قاعدة ترامب الشعبية.
ولفت التقرير إلى أن هؤلاء الأمريكيين الذين يعيشون ويعملون تحت سلطة كيم جونغ أون، يثير وجودهم في هذا البلد الجدل، "لأنهم يقدمون خدمات تساعد بشكل غير مباشر النظام الكوري الشمالي".
بالمقابل، يرى دبلوماسيون أن هؤلاء يخلقون اتصالا رقيقا لكن مهما بهذا البلد المعزول، ويقول في هذا الصدد بيل ريتشاردسون، وهو سفير أمريكي سابق في الأمم المتحدة :"يس لدينا أي اتصال دبلوماسي وليس لدينا أي اتصال تجاري، لذا فإن مثل هذا النوع من الاتصال الإنساني كجسر محتمل لتحسين العلاقات سيكون مفيدا".
يجدر التذكير بأن الحرب الكورية استمرت بين العامين 1950 و1953، وأسفرت عن مقتل أكثر من مليون كوري شمالي، فيما فقد الأمريكيون 36 ألف عسكري./انتهى/
تعليقك