وأوضح الفريق أول سيرغي رودسكوي، رئيس مديرية العمليات العامة في هيئة الأركان الروسية، أن هذا الاتفاق بين ضباط المركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا وممثلين عن المعارضة السورية، سمح باستئناف الحركة في هذا الطريق الاستراتيجي، ما يتيح تسهيل تنقل الناس والشحنات بين مناطق سوريا الشمالية والجنوبية يساهم في النهضة الاقتصادية للبلاد.
كما تناول الجنرال الروسي الوضع في ريف دير الزور، معتبرا أن انتصار الجيش السوري في المعركة لفك الحصار المفروض على المدينة، يفوق بأهميته وحجمه النجاحات السابقة للجيش السوري، الذي تمكن خلال الأسبوعين الماضيين من تحرير أراض مساحتها 4800 كم مربع و59 قرية وبلدة من أيدي الإرهابيين.
وأوضح سوروفيكين قائلا: "بذلك أصبحت القوات الأساسية لمسلحي "داعش" القادمة إلى هذه المنطقة من الموصل والرقة والمناطق الأخرى، بين فكي الكماشة، فيما تكتمل عملية للقضاء على آخر معقل كبير للإرهابيين في الأراضي السورية".
تعليقك