وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيس القسم الطبي والصحي لدى أركان القوات المسلحة الإيرانية العميد "حسن عراقي" تحدث خلال كلمة القاها في ثالث مؤتمر خصص للصيدلة العسكرية والطوارئ حول أوضاع المعيشة والظروف الصحية لدى النازحين والمشردين من المسلمين الروهينغا الذين يتواجدون في مخيمات تقع بحدود بنغلادش مع الميانمار، حيث وصفها بالمزرية، إذ يفتقد هؤلاء أبسط الإمكانيات الطبية والصحية إلى درجة أنهم يعانون من فقدان المياه الصالحة للشرب أيضا ، قائلا أن حوالى 60 -70 في المئة من المشردين، هم من النساء والأطفال بينما 60 في المئة من النساء حوامل.
وأردف عراقي أنه رغم الجهود التي أبذلتها بعض المنظمات العالمية مثل WHO والهلال الأحمر من خلال إقامة مخيمات للنازحين والمشردين، لكنهم لازالوا يعانون من نقص شديد من حيث الإمكانيات الطبية والصحية.
وأكد رئيس القسم الصحي لدى الأركان المسلحة الإيرانية على أن إيران لم تكتف بالمساعدات الإنسانية التي قدمتها من خلال إرسال 100 طن من الموارد الغذائية والطبية إلى النازحين من المسلمي ن الروهينغا، بل إن الحرس الثوري الإيراني قرر أن يمد يد المساعدة من خلال التعاون مع الهلال الأحمر الإيراني في إنشاء مستشفى ميدانياً في مخيم النازحين الروهينغا في بنغلادش.
وفي سياق آخر تطرق عراقي الى موضوع توفير الادوية في حالات الطوارئ مؤكدا على ضرورة الإهتمام بصناعة أدوية وعقارات خاصة بالظروف الحربية والطوارئ والتي تتمتع بتعبئة خاصة تتلائم مع تلك الظروف، مثل العقارات المسكنة لآلام الجرحى، منوها بضرورة التركيز على رفع العيوب عن طرق إستخدام العقارات المخصصة للطوارئ والظروف الحربية.
وأشار عراقي إلى ضرورة تواجد الأطباء الأخصائيين في مجال الصيدلية السريرية الى جانب باقي الأخصائيين في المستشفيات والمراكز الصحية وضرورة تواجد ذوي الخبرة من أجل إعطاء التوصيات والارشادات اللازمة في استخدام الأدوية والعقارات الطبية./انتهى/
تعليقك