وفي مقابلة أجرتها معه وكالة مهر للأنباء قال البرلماني أيوب حميد أنه من المبكر معرفة الظروف الحقيقة لهذه الاستقالة المفاجئة التي لم يكن أحد يتوقعها على المستوى الوطني اللبناني ومن الواضح أن الرجل قد أكره على الاستقالة وتلاوة هذا البيان تؤكد أن كتب له ولم يكن كلامه الشخصي.
وأضاف" ان اللغة التي استعملت في نص خطاب الاستقالة ليست اللغة التي تعودنا عليها فهي لغة يستخدمها في العادة كثير من الغلاة الذين يهاجمون الجمهورية الاسلامية الايرانية ويتهمونها بتهم باطلة وغير صحيحة".
وشدد النائب في البرلمان اللبناني على ضرورة الانتظار حتى تتضح الصورة بشكل أوضح وأكثر شفافية.
وأوضح أن الصهاينة وكل أعداء الاسلام مسرورون عندما تقع القلاقل في أي بلد مسلم وعربي لاسيما لبنان الذي شكل بصمود أبنائه صفعة في وجه الكيان الصهيوني الغاشم ولا يزال لبنان في هذا الاتجاه.
وقال النائب في المجلس النيابي اللبناني أيوب حميد أن المستفيد من خلق البلبة والفوضى في لبنان هو العدو الصهيوني، مؤكدا ان السعودية ذهبت بعيدا في خلق تحالفاتها وكياناتها من أجل مواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية.
أجرى الحوار: محمد فاطمي زاده
تعليقك