وأفادت وكالة مهر للأنباء أن مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أعلن خلال جلسة لمجلس الأمن رفض سوريا لتقرير آلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول حادثة خان شيخون مؤكداً أنه مبني على الفبركة والتلاعب بالمعلومات.
وأضح جعفري أن سوريا قدمت 130 رسالة لمجلس الأمن بشأن تهريب السلاح الكيميائي من دول الجوار واستخدامه من قبل التنظيمات الإرهابية في سورية
وأردف مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بأن تقرير بعثة آلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول حادثة خان شيخون اعتمد على الترجيحات بشكل متكرر في تقرير يفترض أنه لا يحتمل التكهنات.
ونوه الجعفري إلى أن التقرير أورد مرات عدة أن تنظيم جبهة النصرة هو الذي يسيطر بشكل رئيسي على مدينة خان شيخون بما يشمل مسرح الجريمة، مشيراً إلى أن التقرير يقول صراحة أن من أعد الآدلة وفبركها ونقلها إلى تركيا هو تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وأن من قدم العينات المزعومة إلى الاستخبارات الفرنسية والبريطانية والتركية والأمريكية هو التنظيم ذاته وأن من قدم شهود الزور في غازي عنتاب التركية هو التنظيم وأن من أعد مسرح الجريمة ثم طمره وتلاعب به هو جبهة النصرة الإرهابية. .
وشدد الجعفري على أن سورية التزمت بمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية ولم يعد السلاح الكيميائي موجودا لديها منذ انضمامها إلى المنظمة عام 2013، مؤكداً أن سوريا ترفض شكلاً ومضموناً ما جاء في تقرير آلية التحقيق المشتركة لجهة اتهامها في الحادث المؤلم الذي وقع في خان شيخون كما ترفض أن تكون سورية بإرثها الحضاري الذي يمتد آلاف السنين صيدة أو فريسة للحكومات الراعية للإرهاب وسنستمر في حربنا على الإرهاب وسنعيد بناء بلدنا وتحقيق طموحات مواطنينا بدمائنا وعرقنا وجهدنا وبدعم أصدقائنا ممن يحترمون القانون الدولي ويرفضون خرق الميثاق ويتصدون لسياسات الهيمنة ودعم الإرهاب العالمي. /انتهى/.
تعليقك