وأفادت وكالة مهر للأنباء أن بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الايرانية قرار الجمعية العامة للامم المتحدة حول حقوق الانسان في ايران، معتبرا دعم القرار من قبل عدد من اكبر ناقضي حقوق الانسان المفضوحين ومجرمي الحرب ومروجي الارهاب الرئيسيين احد اسباب عدم قيمة ومصداقية القرار.
واردف المتحدث باسم وزارة الخارجیة الایرانیة قائلا، ان استخدام موضوع حقوق الانسان كأداة واتخاذ مواقف انتقائیة ومسیسة حیالها من جانب الدول الغربیة وعلي حساب البلدان ذات السیادة، یعدّ امرا مدانا واجراء سقیما لن تثمر عنه ای نتیجة غیر تقویض مكانة حقوق الانسان السامیة.
واكد المتحدث باسم الخارجية بان الجمهورية الاسلامية الايرانية نظامها مبني على اساس السيادة الشعبية الدينية وهي جادة على الدوام في مسالة الارتقاء بحقوق الانسان والعمل بتعهداتها الدولية، واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبناء على مبادئها السامية ومن اجل الرقي بمكانة حقوق الانسان في العالم مستعدة للحوار والتعاون البناء في اطار الاحترام المتبادل والتكافؤ والعدالة والانصاف وبعيدا عن الاغراض السياسية في اطار كافة الاليات الدولية المشروعة مع جميع الدول المهتمة بترسيخ حقوق الانسان ودعمه بصورة حقيقية./انتهى/
تعليقك