وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الوحدة في الهدف هي الأهم بالشكل الطبيعي، لكن الوضع يختلف حالياً، فالأهم في هذه المرحلة هما الوسيلة و السلوك، تتبعهما الثبات على حسن النيّة، فالأعمال بالنيّات ولكل أمرءٍ ما نوى..
وحدة المسلمين هي الحل، المسلمين الذين يسالمون لا يتشددون، يحاورون لا يتشبثون بأراءٍ التكفير الأعمى، أن نتوحد لأجل قضية الأسلام لا قضايا السياسة والتوسع والنفوذ، نعم هذا هو الأهم..
التنظير بالأسلام يختلف بين معسكرات السلطة و مريدي إظهار الإسلام بوجهه الحقيقي، في السلطة لا شيء يهم غيرها، هي الوسيلة والغاية والهدف، بل هي حتى متبنيات ومبادئ العاملين في معسكرها، ثم يأتي الإسلام كوسيلة للأنتفاع به، ليسَ أكثر!
عام التسويات الدولية قد بانت ملامحه، هناكَ تفاهمات كبيرة يحركها الأقتصاد العالمي، وهناكَ أستثمارات في العقارات تغرق المقامرة بالسلاح، فأين المسلمين من هذه التسويات؟!
أين نحن من وحدة تحفظ للأسلام هيبتهُ، في وقت نرى الدول الغربية المتنافسة والمتعادية والمتضادة تتفاهم، بل وتوحد مواقفها، وكأن نبي الوحدة نبيهم لا نبيّنا..
ما عاد لنا حل إلا بالوحدة، إلا بالتباحث والحوار والتقارب، ورسم حدود المصير المشترك وملامحه، عسى أن نقضي على مضاجع التكفير ومخططات الصهيونية.
تعليقك