وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس مجلس الشورى الإسلامي أوضح خلال لقائه مساء اليوم الأحد الوفد الأوروبي برئاسة يانوش ليفاندوفسكي ممثل العلاقات مع إيران في البرلمان الأوروبي ب "ان جمهورية إيران الإسلامية ملتزمة بالاتفاق النووي ولا ينبغي أن تحول الاتهامات والادعاءات غير المبررة التي توجهها الولايات المتحدة وبعض حلفائها في المنطقة ضد ايران دون تنفيذ أحكام الاتفاق النووي".
واشار لاريجاني إلى العلاقات التجارية بين إيران والاتحاد الأوروبي لافتا إلى أن بإمكان الإتحاد الأوروبي أن يستفيد من أجواء ما بعد الإتفاق النووي ورفع العوائق القائمة لتطوير العلاقات الإقتصادية.
ولفت إلى أن مجلس الشورى الإسلامي أقر أولويات الإستثمار في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات والطاقة المتجددة وسكك الحديد والمناجم والبيئة معتبرا إن بإمكان الإتحاد الأوروبي أن يشارك في الإستثمار في هذا المجال.
وقال لاريجاني إن الرئيس الأمريكي يطلق تصريحات جديدة ضد إيران كل يوم وذلك لإرغام الدول الأخرى على عدم التعاون مع إيران فيما يقدم المكافئات للدول التي تدعم الإرهاب.
من جانبه أعرب رئيس مجلس العلاقات مع إيران في البرلمان الأوروبي يانوش لوفاندوفسكي عن تضامنه مع المتضررين في الزلزال الأخير الذي ضرب غرب إيران مشيراً إلى أنه يحمل رسالة حسنة من الإتحاد الأوروبي وبغض النظر عن القرار الذي يتخذه الرئيس ترامب فإن الإتحاد الأوروبي يرى نفسه ملزماً بتفيذ مفاد الإتفاق النووي وسيبقى إلى جانب إيران.
وشدد على أهمية الاستقرار في المنطقة مشيدا بدور إيران في هذا المجال.
وقال إن الانتصار على داعش ليس نهاية القصة وإنما ينبغي الإستمرار في محاربة الإرهاب حتى القضاء عليه مشيرا إلى أن الإتحاد الأوروبي يدرك جيداً خطورة الإرهاب.
في الختام نوه يانوش لوفاندوفسكي إلى خطورة انتشار تجارة المخدرات في العالم لافتا إلى أهمية التعاون بين الإتحاد الأوروبي وإيران في هذا المجال وفي مجال مكافحة الجرائم المنظمة ايضاً./انتهى/
تعليقك