وذكر موقع "عربي 21" ، ان الأمير عبد العزيز طلب مع بدء حملة الاعتقالات التي طالت أمراء ورجال أعمال من ولي العهد محمد بن سلمان إذنا خاصا بالسفر لفرنسا بقصد العلاج.
وقالت المصادر إن الأمير عبد العزيز قرر المكوث في فرنسا والتقدم بطلب لجوء وأن الحكومة الفرنسية وافقت على ذلك.
وقدم الأمير “اللاجئ” وهو نائب سابق لوزير الخارجية السعودي الراحل سعود الفيصل استقالته من منصبه، احتجاجاً على عدم تعيينه وزيراً للخارجية قبيل اختيار عادل الجبير وزير الخارجية الحالي بديلا عن الفيصل.
وعبدالعزيز بن عبد الله لعب دوراً كبيراً في السياسة الخارجية خلال فترة حكم والده الذي عينه نائباً لوزير الخارجية في تموز 2011 ، وهي خطوة فُهم حينها أنها تمهد لإقالة سعود الفيصل.
وأطاح الملك سلمان فور توليه العرش بشقيقي عبد العزيز “تركي ومشعل”، إذ كان يتولى الأول إمارة منطقة الرياض والثاني مكة التي تضم جدة والطائف، كما تم احتجاز شقيقه متعب رئيس الحرس الوطني على خلفية التحقيق بقضايا الفساد.
واشار الموقع المذكور الى انه حسب المعلومات فإن أجهزة الأمن السعودية وبأوامر مباشرة من ولي العهد محمد بن سلمان بدأت حملة اعتقالات طالت نساء في الأسرة السعودية الحاكمة، حيث تم إخلاء فندق جديد غير “الريتز” من أجل إيواء الأميرات المعتقلات.
وقال مصدر سعودي لـ”عربي21″ إن الاعتقالات في صفوف الأميرات من السيدات تركزت في أوساط بنات الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي سبق أن تم اعتقال أبنائه من الذكور ويقيمون حاليا في فندق “الريتز”، كما تركزت أيضا في بنات الأمير الراحل سلطان بن عبد العزيز.
ويبدو أن أبناء كل من عبد الله وسلطان، وهم أبناء عمومة الأمير محمد بن سلمان، هم الأكثر معارضة لتوليه الحكم في السعودية، حيث طالتهم الاعتقالات ذكورا وإناثاً./انتهى/
تعليقك