وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قناة "سي ان بي سي" الأمريكية تساءلت في تقرير لها عن الأسباب التي جعلت أصدقاء وليد بن طلال الامير السعودي أن يتخلوا عنه لصالح محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الشاب المعروف بسياساته المتهورة وغير المدروسة.
واستغربت القناة في تقريرها تعرض الأمير السعودي الثري للاعتقال والتعذيب في محبسه بعد ثلاث أسابيع يعيشها مختفيا لا يعرف عنه شيء، مشيرة الى الدور الاقتصادي للأمير المعتقل ومكانته العالمية التي يعبر عنها بـ"وارون بافت السعودي" كناية عن حجم ثروته التي تقارن بالملياردير الأمريكي وارون بافت.
وفي جانب آخر من التقرير تطرقت القناة الى الجوانب الاخلاقية من هذه القضية وأكدت أنه من المحتمل أن تحدث أحداث عكسية اذا ما مورس العنف والقمع في التعامل مع بعض القضايا، موضحة أن أمريكا ينبغي أن تكون قد تعلمت العبر والدروس من الماضي ومن دعمها لعدد من الحكام والدكتاتوريين أمثال الشاه الايراني المخلوع.
وأوضح تقرير القناة الاخبارية الامريكية الشهيرة أنه لا تشاهد اليوم أي علامات من الديمقراطية والتحضر في السعودية، موضحة أن السلطات السعودية وولي العهد السعودي لم تقدم حتى الآن أي دلائل ومستندات تبرر اعتقال الشخصيات السعودية الهامة التي تم اعتقالها في الأسابيع المنصرمة.
وحذرت القناة الأمريكية محمد بن سلمان ولي العهد السعودي من مغبة الاعمال المتهورة التي يقوم بها في المنطقة وفي بلاده ونصحت القناة بن سلمان من أخذ العبر والدروس من سياسات الشاه الإيراني التي انتهت بنتيجة عكسية جعلت الشعب الإيراني ينتفض ضده وينهي حكمه وحكم أسرته./انتهى/
تعليقك