وجاء في بيان اصدرته الامانة الدائمة للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية: بلا شك فان منطقة الشرق الاوسط تمر بأوضاع مستجدة، وخطاب سياسي جديدة يسود المنطقة.
واضاف البيان: بالرغم من جميع السيناريوهات ومخططات التقسيم واعادة زعزعة الامن الى المنطقة ، الا ان محور المقاومة يتطور وينضج، فضلا عن وجود توازن سياسي وميدان وإعلامي أكثر تقدما.
واشار البيان الى الانجازات السياسية والميدانية التي تحققت خلال الاسابيع الماضية لاسيما في القضاء على داعش في العراق وسوريا والتي بالامكان اعتبارها مرحلة جديدة من القاومة وتفوق خطاب المقاومة الاسلامية، مشيرا الى ان الصهيونية وحلفائها من الانظمة العربية العملية لن يدخروا جهدا في التآمر ضد حركة المقاومة الاسلامية.
وتابع بيان الامانة الدائمة للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية: وعلى هذا الاساس فان مخططات جديدة لتغيير قواعد اللعبة في المرحلة الجديدة ما بعد داعش، قد تم التخطيط لها بالاستفادة من الادوات العربية لاسيما السعودية الاب الروحي لداعش والوهابية.
واشار البيان الى المهام الموكلة الى السعودية ومنها مؤامرة الاستفتاء في اقليم كردستان العراق باستخدام ورقت البارزاني وخطة زعزعة الامن في لبنان باستخدام ورقة الحريري، ومحاولة افشال الثورة في اليمن.
واوضح البيان ان جميع هذه المسائل تستهدف توفير الامن للكيان الصهيوني واستنزاف قدرات الدول الاسلامية في احداث الصراع الداخلي بينها بدلا من مواجهة الكيان الصهيوني، وايجاد عدو بديل عن اسرائيل على مستوى المنطقة.
واشار البيان الى ان قرار ترامب الاخير بالامكان تفسيره وتعريفه في سياق هذه الاهداف، واضاف: ان ترامب بقراره الاخير يحاول اخراج قضية فلسطين من اولويات العالم الاسلامية ، وفي صفقة القرن والتي جرت وراء الكواليس مع الدول العربية الرجعية، لمحو قضية فلسطين من الساحة الى الأبد.
وحذرت الامانة الدائمة للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية من تداعيات قرار الرئيس الامريكي الاخير، داعية جميع النخب المسلمة والمسيحية واليهودية الى ابداء ردود الافعال وتوعية الرأي العام للحيلولة دون تكرار سيناريوهات مماثلة، واكدت ان التعرض للمسجد الاقصى سيثير غضب المسلمين، لذلك فان على عقلاء الغرب وامريكا تحذير ترامب من تبعات قراره المجنون، ومنع ظهور الغضب الاسلامي العارم الذي سيطالها بلا شك./انتهى/
تعليقك