وافادت وكالة مهر للأنباء ان وسائل الاعلام الاجنبية والمعادية كانت قد واصلت منذ عدة ايام ولحد اليوم نشر خبر حول اعتقال ووفاة شاب يدعى "محسن وحيدي" في سجن دزفول، لكن مع اقل قدر من التحقيق يتبين زيف هذا الخبر.
وزعمت وسائل الاعلام المعادية من خلال نشرة صورة هذا الشاب انه اعتقل خلال احداث الشغب الاخيرة في مدينة دزفول وتوفي لاحقا، في حين ان هذا الشاب اصيب في احداث الشغب اصابة بالغة في الرأس من قبل شخص او اشخاص مجهولين، ونقل الى المستشفى لتلقي العلاج لكن الجهود المبذولة لانقاذ حياته لم تتكلل بالنجاح وفارق الحياة في المستشفى.
وفي هذا الشأن قال حاكم قضاء دزفول "ارسلان جعفري شهني": في الاحداث الاخيرة في مدينة دزفول لم تكن هناك حالة وفاة اثناء الاعتقال، واكذب هذا الخبر.
واضاف: ان مدينة دزفول لم تحدث فيها اضطرابات عنيفة، وفي الوقت الحاضر فان الامن التام مستتب في هذه المدينة.
من جانبه قال المساعد السياسي لحاكم دزفول "امير عيسى زاده" حول هذا الموضوع: ان اي شخص لم يتوف في معتقلات القضاء على خلفية الاحداث الاخيرة.
من جانبه قال قائد شرطة دزفول العقيد "علي الهامي": استنادا الى التحقيقات التي اجريت فان شخصا بأسم "محسن عادلي" لم يعتقل خلال احداث الشغب الاخيرة في دزفول./انتهى/
تعليقك