شمخاني: الارادة الصلبة للشعب السوري ستحدد مستقبل بلاده

وافادت وكالة مهر للانباء ان شمخاني اشار في هذا اللقاء الى النجاحات الكبيرة والانتصارات الميدانية التي حققتها الحكومة والشعب السوري في مواجهة الارهابيين  وداعميهم، وقال: ان الارادة الصلبة للشعب السوري ستحدد مستقبل هذا البلد والتي ستتكلل بالانتصار في جميع المجالات والعودة الى ايام المجد.
واضاف امين المجلس الاعلى للامن القومي: ان مستقبل الاراضي الخاضعة لاحتلال الارهابيين في سوريا ستتحدد فقط في ميدان المواجهة القوية ضد الجماعات التكفيرية والاعتماد على القدرات الشعبية، وان أيا من الاطراف الاخرى لايمكنها تجاهل محاربة الجماعات الارهابية او وضع العراقيل في مسارها بذريعة الهدنة.
واكد شمخاني على ضرورة متابعة المسار السياسي والحوار بهدف تعزيز سيادة الحكومة القانونية في سوريا وتكريس الاشراف على جميع الاراضي السورية، مضيفا: ان أي اجراء سياسي او عسكري يستهدف وضع جزء من الاراضي السورية تحت تصرف جماعات ارهابية او احتلال الاراضي السورية من قبل قوات اجنبية، يتعارض مع مصالح الشعب ويشكل تهديدا لدول المنطقة ومحكوم عليه بالفشل.
واضاف: لقد أدى اقتدار ومبادرة الجمهورية الإسلامية الايرانية وتدابيرها الذكية الى هزيمة الاستراتيجية الغربية - العبرية - العربية لزعزعة استقرار المنطقة، وانفعال الطرف المقابل واللجوء إلى اجراءات غير منطقية وطائشة ضد ايران.
واشار الى تشابك قضايا العالم الاسلامي وضرورة اعتماد نهج التقارب والتعاون بين الدول الاسلامية لمواجهة الاعداء المشتركين مثل امريكا والكيان الصهيوني، مضيفا: ان توجيه ضربة الى المصالح الاستراتيجية للدول الاسلامية مثل الامن والتنمية الاقتصادية هي في مقدمة اولويات الدول التي تحاول اثارة الفرقة وتأجيج العداء وزعزعة الامن في المنطقة.
واعرب شمخاني عن امله في تطوير العلاقات بين طهران ودمشق على شتى الاصعدة لاسيما على الصعيدين التجاري والاقتصادي، مضيفا: ان عودة الامن الى سوريا تعد فصة مهمة للتنمية واسداء الخدمات الى المواطنين الذين يواجهون المصاعب، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تدخر وسعا في تقديم اي شكل من اشكال المساعدات والمشاورات بهذا الخصوص.
واعتبر تصريحات ترامب بشأن الغاء الاتفاق النووي او اجراء تغييرات على نصه، بانها ضجيج اعلامي غير مستند في اطار استراتيجية رهاب ايران وحرمانها من المزايا الاقتصادية للاتفاق النووي، مضيفا: ان اسلوب اخافة المجتمع الدولي من خلال قرارات مجنون، هو اسلوب متكرر ويفتقد للفاعلية، كما ان الادارة الامريكية من قرارات متهورة واخطاء مكررة ، اصبحت في عزلة دولية./انتهى/