وقالت "بلومبرغ" الأمريكية في تقريرها: "على مدى عقود، كانت السعودية، الصوت الأكثر اعتدالا داخل أوبك، وواجهت محاولات فنزويلا وإيران لرفع أسعار النفط، لكن يبدو أن الدور يتغير بصورة كبيرة".
ونقلت الوكالة الأمريكية عن مصادر مقربة من وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، قوله إن المملكة بحاجة لأن يستقر سعر برميل النفط إلى 70 دولارا بدلا من 60 دولارا، داعيا إلى ضرورة استمرار عملية تخفيض الإنتاج لمدة عام، حتى لو تسبب في نقص المعروض.
وأرجعت الوكالة ذلك إلى ما وصفته بتضخم مخزونات النفط، التي ترغب في أن تعود إلى طبيعتها.
وأشارت إلى أن السعودية تواجه صغوطا غير مسبوقة، مع بدء ولي العهد السعودي، برامج الإصلاحات الاقتصادية الكاسحة المعروفة باسم "رؤية 2030"، والذي يأتي على رأسها مسألة الطرح العام الأولي المحتمل لشركة النفط الرئيسية التابعة للدولة "آرامكو".
ونقلت "بلومبرغ" عن مايك ويتنر، رئيس أبحاث سوق النفط في شركة "سوسيتيه جنرال":
"هم بالتأكيد غير مهتمين بمسألة السيطرة على أسعار النفط، بل هم يفكرون في التكلفة الاجتماعية حول رؤية 2030، والاكتتاب الجزئي لآرامكو".
كما قالت حليمة كروفت، رئيسة استراتيجية السلع في شركة "آر بي سي كابيتال ماركيتس": "إذا كان محمد بن سلمانيحاول إعادة تشكيل بلاده بشكل جذري، فهو بحاجة إلى تثبيت سعر معين، لجعل عجلة الاقتصاد تدور أسرع"./انتهى/
تعليقك