وقال لافروف في كلمة أمام الدورة الـ 37 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، إنه من غير المقبول تقسيم الإرهابيين إلى جيد "أخيار" و"أشرار"، وخصوصا عندما يتم ذلك وفق أهداف متطرفة أو مصادر التمويل، مشددا على مواصلة روسيا مكافحة الإرهاب بقوة خالية من المعايير المزدوجة، بما في ذلك مساعدة الجيش السوري للقضاء نهائيا على التهديد الإرهابي.
وأضاف أن المسلحين في الغوطة الشرقية يعيقون إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين ويقصفون دمشق، مشيرا إلى أن القرار 2401 الصادر عن مجلس الأمن حول الهدنة الإنسانية وضع إطارا للتوافق بين جميع الأطراف لتسهيل حياة المدنيين في جميع أنحاء البلاد.
ودعا لافروف إلى إرسال بعثة من الأمم المتحدة والصليب الأحمر في أسرع وقت لتقييم الأوضاع في الرقة السورية، "التي قصفها التحالف وتركها للقدر، بأراض ملغمة وبنية تحتية مدمرة بالكامل".
وحث التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، على فسح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين في المناطق الخاضعة لسيطرته بما في ذلك مخيم الركبان وكامل المنطقة المحيطة بالتنف.
ونقل وزير الخارجية دعوة روسيا لمكافحة الإرهاب على أسس القانون الإنساني الدولي والتشريعات، معربا في هذا الصدد، عن قلقه العميق من قرار الإدارة الأمريكية استمرار استخدام معتقل غوانتانامو، حيث يجري هناك بانتظام تعذيب السجناء دون تهمة أو محاكمة.
تعليقك