وأفادت وكالة مهر للأنباء أن وزير الخارجية البريطاني قدم لنظيره الايراني في اتصال هاتفي بعد ظهر اليوم الاحد ايضاحات عن العدوان الثلاثي الذي شن يوم أمس السبت على قواعد عسكرية ضد سوريا.
وخلال هذه المحادثات الهاتفية، أدان ظريف العدوان المتهور على سوريا، وجدد تأكيده معارضة الجمهورية الاسلامية الايرانية لاستخدام أي نوع من الأسلحة الكيمياوية، ولفت الى سابقة استخدام صدام السلاح الكيمياوي ضد ايران بدعم من أميركا وبريطانيا وفرنسا، ومنتقدا الازدواجية الغربية في هذا المجال.
واعتبر وزير الخارجية الايراني، إن شن الهجوم قبل دخول مفتشي منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية مثير للشكوك، مضيفا: ان كلا الهجومين اللذين تم شنهما على سوريا بذريعة الاسلحة الكيمياوية، تم تنفيذهما بالضبط في مرحلة كان فيها للجيش السوري الأفضلية في مواجهة الإرهابيين الذين كانوا يوشكون على تكبد الهزيمة.
ونبّه ظريف نظيره البريطاني بأن ايران أعلنت منذ بدء طرح موضوع تفكيك الترسانة الكيمياوية في سوريا، أن الجماعات الارهابية المسلحة تمتلك أسلحة كيمياوية، لكن أحدا لم يكترث لذلك.
وفي الختام، انتقد ظريف الاعتداء المتهور وغير الشرعي من قبل أميركا وبريطانيا وفرنسا في العدوان الثلاثي على سوريا، وذكّر نظيره البريطاني بأنه لا يحق لأي دولة ان تنفذ بشكل متفرد القرارات العقابية ضد الدول الأخرى خارج إطار الأعراف الدولية./انتهى/
تعليقك