أفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس الفرنسي مانوئيل ماكرون أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس الايراني حسن روحاني وأكد له رغبة بلاده في بدء محادثات على نطاق واسع مع كل الأطراف المعنية، انطلاقا من اتفاق 2015 النووي، للتوصل لإطار يكون لمصلحة الجميع، حول ما بعد الاتفاق النووي عام 2025، وأنشطة إيران البالستية، ودورها في المنطقة".
فيما قال الرئيس الايراني حسن روحاني أن " الاتفاق النووي هو نتيجة لمساعي طويلة استمرت منذ عام 2003 وحتى عام 2015 وهو اتفاق دولي بعد أن تم التصويت عليه في مجلس الامن الدولي التابعة للامم المتحدة".
وأكد روحاني أن امام اوروبا فرصة محدودة للحفاظ على الاتفاق النووي، واعلان موقفها الحازم حيال الالتزام بتعهداتها.
ووصف الرئيس روحاني قرار الرئيس الاميركي بالانسحاب من الاتفاق النووي بانه قرار سخيف، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ضمن التزامها الكامل بتعهداتها في خطة العمل المشتركة الشاملة، تسعى لتحقيق مصالحها الوطنية، لكن للأسف فان الطرف الآخر لم يكن اداؤه مرضيا في تنفيذ تعهداته.
واضاف روحاني: خلافا لاوهام ترامب، فان التخصيب في ايران لم يكن الهدف الحصول على السلاح النووي مطلقا، بل ان هذه الجهود العلمية والتقنية كانت وستكون في اطار تعزيز الكرامة الوطنية وسد احتياجات الشعب الايراني.
واشار رئيس الجمهورية الى وزراء خارجية ومجموعة الخبراء في ايران ودول الاتحاد الاوروبي عليهم في مدة قصيرة لا تتعدى عدة اسابيع ومن خلال الاجتماعات المتوالية دراسة القضايا المتعلقة بالحفاظ على الاتفاق النووي واتخاذ قرارات واضحة وشفافة بشأنها.
وقال روحاني في هذا الخصوص"يجب تحديد وضمان مصالح إيران بشكل واضح وصريح في القضايا الرئيسية المتعلقة بقضية مبيعات النفط والروابط المصرفية والاستثمارات والتأمين".
تعليقك