وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أن حجة الإسلام "كاظم صديقي" أشار خلال خطبته لصلاة الجمعة في هذا الأسبوع إلى قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الانسحاب من الاتفاق النووي ، موضحاً أن قائد الثورة الإسلامية سبق أن أكد على أن الولايات المتحدة لا يمكن الثقة بها وسوف لا تؤتي المفاضات معها أي نتائج ، منوهاً إلى أن المفاوضات مع الأميركان تمت بإصرار من قبل المسؤولين الايرانيين بغية رفع العقوبات عن البلاد ، لكن الرئيس الأميركي المجنون بدد كل ما تم الاتفاق عليه.
وقال الخطيب المؤقت لصلاة الجمعة في طهران ، ان انتهاك أميركا للاتفاق النووي هو عبرة حتى يعلم المسؤولون الايرانيون ان لا يتخذوا قراراً إلا وأن يكون في إطار الدستور والسياسات العامة للنظام الإيراني.
وشدد على أهمية إدارك أن المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي سوف لا تؤتي أكلاً ولا ينبغي الوثوق بهم حيث ان هؤلاء أنفسهم هم من مدوا النظام العراقي السابق المتمثل بصدام حسين بجميع الإمكانيات ضد البلاد.
وفي سياق آخر اعتبر آية الله صديقي ، مبدأ الوجود غير الشرعي للكيان الصهيوني على أنه من أكبر كوارث العالم الإسلامي ، مبيناً أن الأميركان وفي خطوة غريبة قاموا بنقل سفارتهم إلى القدس المحتلة مما يعد خرقاً للقوانين والمواثيق الدولية.
وقال الخطيب المؤقت لصلاة الجمعة في طهران ، ان الإجراء الذي قام به الرئيس الأميركي الأخرق ترامب لم يكن ليتجرأ ممن قبله من الرؤساء الأميركان على تنفيذه ، مشدداً على أن هذه الإجراءات تعد سجلا آخر ضمن جرائم الولايات المتحدة والكيان الصهيوني حيث تثبت أن هؤلاء غير ملتزمين بأي مبدأ إنساني وأخلاقي./انتهى/
تعليقك