وأفادت وكالة مهر للأنباء ان وزير النفط الايراني و خلال اجتماع عقد أمس الثلاثاء مع أعضاء لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني قال "في حال انسحاب الشركة الفرنسية من إيران فستحل محلها في المشروع شركة النفط الوطنية الصينية (سي أن بي سي).
وأضاف وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه بالقول" أمام توتال 60 يوما للتفاوض مع واشنطن للحصول على إعفاء للعمل في المرحلة الـ 11 من حقل بارس الضخم".
وأمهلت طهران شركة النفط الفرنسية العملاقة “توتال” مدة شهرين للحصول على إعفاء من العقوبات الأمريكية للمشاركة في مشروع طاقة بإيران، وذلك بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني.
وتبلغ قيمة مشروع تطوير الحقل 4.8 مليار دولار، ومن المتوقع بعد تدشين المرحلة الـ11، رفع طاقة استخراج إيران من الحقل المشترك مع قطر، بواقع 56 مليون متر مكعب يوميا من الغاز.
وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، أعلنت "توتال"، بأنها لن تواصل نشاطها إذا لم تحصل على ضمانات من فرنسا وباقي دول الاتحاد الأوروبي تعفيها من العقوبات الأمريكية، وستبدأ إجراءات الخروج من الصفقة./انتهى/
تعليقك