وأشارت إلى ان "أمرين حصلا في الأردن أخيرا: أولهما استثناء عمّان من الاتفاق الذي تم بين الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية ومصر بشأن نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وثانيهما تظاهر الأردنيين ضد رفع الأسعار".
ولفتت إلى انه "ربما لا يوجد رابط بين الأمرين في الظاهر، لكن ما يربطهما هو أن الأردن -الذي يتصرف كدولة غنية- يعيش عمليا على الدعم والمساعدات الأجنبية"، مشيرةً إلى "تفجر غضب الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية من مشاركة الملك في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في مدينة إسطنبول التركية الشهر الماضي، لبحث الوضع في فلسطين عقب قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة".
وأشارت إلى أن "الضغط الإسرائيلي على واشنطن لحماية الأردن آخذ في الانخفاض، وبالتالي على السعودية أن تقف على قدميها وتهتم بشؤونها بنفسها"./انتهى/
تعليقك