وأفادت وكالة مهر للأنباء :أن ائتلاف (سائرون)، بزعامة رجل الدين مقتدى الصدر،فاز بـ 54 مقعدا، من أصل 329 مقعدا في البرلمان، بينما جاءت كتلة «النصر» بزعامة العبادي في المركز الثالث بإجمالي 42 مقعدا، بعد ائتلاف «الفتح» الذي حل في المركز الثاني.
وفي هذا السياق أجرت وكالة مهر للأنباء مع المرشح عن قائمة النصر والناطق بإسمها "حسين العاذلي" وأشار إلى نتائج الانتخابات النيابية في العراق وانجازات إجرائها عملياً ، وقال ان هناك عدم ارتياح للانتخابات وطعونات بالنسبة لها وشكلت لجنة من قبل رئاسة الوزراء والبرلمان أصدر مجموعة قرارات بشأن قرار ملزم بما يضمن سلامة العملية الانتخابية والحفاظ على العملية السياسية ولضمان السلطات التي ستنتج على أساس نتائج الانتخابات بما يحفظ أصوات الناخبين.
وقيم مسار الحوارات بين تحالف سائرون والفتح والنصر لاختيار رئاسة الوزراء والقيام بالتشكيلة النيابية الأكبر ، وقال ان مراحل الحوارات هي في بداياتها وهناك تفاهمات بينية فيما بين الكتل ، وعلى مستوى ائتلاف النصر هناك مباحثات مع جميع الأطراف وثمة حاجة إلى القليل من الوقت لبلورة هذه التحالفات .
وحول الانجازات التي حققها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على مستوى مكافحة الإرهاب بما فيهم تنظيم داعش الإرهابي ، اعتبر المتحدث باسم ائتلاف النصر أن الانتصار على داعش بمثابة انتصار لجميع العراقيين بمرجعياته وحشده وقواته المسلحة وإدارة رئيس الوزراء للمعركة ، مشيراً إلى ان المعركة مع داعش لم تكن تنسحب عند الحدود العسكرية بل تجاوزت ذلك إلى معركة استخباراتية وعسكرية واجتماعية وهلم جراً ، متابعاً ان المنجز الآخر الذي تمكن العبادي من الحفاظ عليه هو صون وحدة الشعب العراقي والحيلولة دون تفكيك هذا البلد ، تحت عناوين انسانية . والمحور الثالث هو إدارة العبادي للاوضاع الاقتصادية حيث كان العراق في عام 2014 مشرفاً على انهيار اقتصادي ، وقد استطاع أن يدير عجلة الاقتصاد وكذلك خلق سياسة متوازنة في المنطقة والعالم.
وأضاف المسؤول العراقي ان رصيد رئيس الوزراء العبادي يؤهله ليستمر في ولاية ثانية وحسب المعطيات ان العبادي لا يلقى معارضة من قبل الكتل النيابية الفائزة وهو الأوفر حظاً في البقاء في منصبه.
وقال ان المعطيات تدلل الى احتمالية كبيرة ليستمر بولاية ثانية ، مشيراً إلى انه ليس هناك من اعتراض على شخصية العبادي ، وذلك نتيجة لنجاحه في تجاربه السابقة.
وتحدث عن السياسة الخارجية لحكومة العبادي إذا ما نجح في ولاية ثانية إزاء الدول الجوار ودول العالم على وجه عام ، مبيناً أن سياسة العبادي واضحة فيما يخص دول الجوار إذ انه بحاجة لممارسة سياسة متوزانة ، ورأى ان جميع الدول الجوار لا تريد للعراق ان يكون منتمياً لمحور اذ سيجر المنطقة الى صدامات وصراعات والمنطقة تحتاج الى عراق متواز في علاقاته ويحفظ مصالح الدولة العراقية ولا يشكل خطراً على أي دولة من دول الجوار.
أجرى الحوار: محمد فاطمي زاده
تعليقك