ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر دبلوماسي في صنعاء أن المبعوث الأممي سيعرض خلال لقاءاته بقيادات حركة أنصار الله والمجلس السياسي الأعلى إتفاقاً حول مدينة الحديدة ومينائها غرب اليمن، قبيل عرض رؤيته لإستئناف المفاوضات بين كافة الأطراف اليمنية أمام مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل لإقرارها والبدء فيها.
ويقوم غريفيث حالياً بجهود وساطة بين أنصار الله والرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي لإنهاء أزمة مدينة الحديدة الساحلية وميناءها.
وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش أعلن أمس الأحد تعليقاً مؤقتاً للعمليات العسكرية في محافظة الحديدة بزعم دعم جهود غريفيث في تحقيق إنسحاب غير مشروط لقوات أنصار الله من مدينة الحديدة ومينائها الإستراتيجي.
من جهته، عبّر المتحدث بإسم أنصار الله محمد عبد السلام عن رفض أنصار الله النقاش الجزئي بشأن الحديدة.
وأضاف: موقفنا هو موقف واضح وصريح، ولا يمكن أن نقبل أي نقاش جزئي، لا في الحديدة ولا في غيرها، بالمطلق. والذي يجب على الأمم المتحدة أن تتحرك فيه بعد مرور ما يقارب 4 أعوام من هذا العدوان هو البحث عن حل سياسي. فالعالم يُجمع أن الحل في اليمن هو سياسي، ولا يجوز أن يتحرك المبعوث إلى الحل العسكري وأن يذهب إلى الحديدة حيثما إتجه العدوان.
يصل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث اليوم الاثنين إلى العاصمة اليمنية صنعاء.
رمز الخبر 1885375
تعليقك