وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الطفل عثمان رامي حلس (15 عاما) برصاص الاحتلال الاسرائيلي شرق غزة.
وشارك آلاف الفلسطينيين في فعاليات الجمعة في مخيمات العودة الكبرى شرق قطاع غزة، وذلك للتعبير عن تضامنهم مع أهالي الخان الأحمر شرق قطاع غزة، والذي يقاوم صلف التهجير الإسرائيلي.
وشهدت الفعاليات اطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز والرصاص الحي تجاه المخيمات شرق قطاع غزة، فيما رد الشبان بإشعال الإطارات المطاطية لحجب الرؤية عن القناصة وإرسال البالونات الحارقة؛ لإشعال النار في مناطق متفرقة في الأراضي المحتلة شرق قطاع غزة.
ودعت الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرات العودة وكسر الحصار في بيان لها سكان محافظات القطاع للمشاركة الواسعة في جمعة "الوفاء للخان الأحمر".
ووجهت الهيئة التحيّة لصمود الأهالي في الخان الأحمر بالقدس المحتلة.
وقالت: إنه "انطلاقًا من وحدة الدم ووحدة الهدف ووحدة المسار والمصير، فإنّنا نعلن أنّ اليوم الجمعة هي جمعة الوفاء لأهلنا في الخان الأحمر".
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت أمس أمرًا احترازيًّا جديدًا يمنع سلطات الاحتلال من هدم "الخان الأحمر"، وأمهلت المحكمة السلطات حتى الاثنين، للرد على التماسٍ هو الثاني خلال أيام.
يذكر أن المحكمة ذاتها قررت في مايو الماضي هدم "الخان الأحمر"، حيث يعيش 190 فلسطينيًّا، وتوجد مدرسة تقدم خدمات التعليم لـ 170 طالبًا من أماكنَ عديدة في المنطقة.
وينحدر سكان التجمع البدوي من صحراء النقب، وسكنوا بادية القدس عام 1953، إثر تهجيرهم القسري من السلطات الإسرائيلية، وتحيط بالتجمع مستوطنات، حيث يقع ضمن الأراضي التي تستهدفها السلطات الإسرائيلية، لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المسمى "E1".
ويقوم المشروع، وفق مراقبين فلسطينيين، على الاستيلاء على 12 ألف دونم (الدونم يساوي 1000 متر مربع)، تمتد من أراضي شرقيّ القدس حتى البحر الميت.
ويهدف هذا المشروع إلى تفريغ المنطقة من أي وجود فلسطيني؛ جزءًا من مشروع لفصل جنوب الضفة الغربية عن وسطها، وعزل شرق القدس المحتلة عن الضفة./انتهى/
تعليقك