وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن احدى اعضاء جمعية الصداقة الإيرانية الفرنسية ورداً على الهجوم الذي تعرضت له السفارة الإيرانية في فرنسا من قبل الارهابيين، اوضح ان فرنسا تقدم نفسها على انها بلد الحريات ولكن مع الوقت و بالتدريج تصبح مكاناً آمناً للجماعات الارهابية مثل "مجاهدي خلق " و"كومله".
وأضاف دهقاني ان جماعة المنافقين وكومله وجدت لنفسهما ملجأ آمناً في الدول الاوروبية مشيراً إلى ان اللجوء السياسي والديني يختلف عن الجماعات الارهابية موضحاً ان فرنسا تقدم ملجأ للجماعات الارهابية والمجرمة كي يتسنى لهم القيام باعمالهم التخريبية والاجرامية ونزف الدماء.
واشار إلى ان فرنسا بتصرفاتها المزدوجة توفر ارضية مناسبة للجماعات الارهابيةلكي تنظم وتخطط للقيام باعمال ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ونوه إلى ان بعض الاخبار تقول ان فرنسا قصرت بالدفاع عن السفارة الإيرانية على اراضيها وان هناك تنسيق بين جماعة كومله والحكومة الفرنسية لتنفيذ هذا الاعتداء على السفارة.
كما طالب دهقاني وزارة الخارجية الإيرانية استدعاء السفير الفرنسي للحصول على الضمانة اللازمة من اجل حفظ امن وسلامة السفارة الإيرانية في فرنسا من اعتداءات الجماعات الإرهابية./انتهى/
تعليقك