وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أن الرئيس روحاني اشار في خطابه ليلة امس الثلاثاء امام الجمعية العامة للامم المتحدة انه ان كانت امريكا راغبه بالعودة الى الاتفاق النووي والمفاوضات يجب عليها ان تعلم ان العودة الي الاشهر السته الماضية اسهل من العودة الى السنوات الست السابقة.
واضاف عراقجي انه نظرا لسياسة الادارة الامريكية والمشاكل التي تسببها للمجتمع الدولي نشاهد نوعا من الاحادية في الشأن الدولي في الوقت الذي اشار فيه معظم مسئولي الدول الى التعددية في المفاوضات والاراء الدولية.
وبين مساعد وزير الخارجية ان أمريكا ومهما كانت قوية ليس لها الحق في تقويض مثل هذه الاجتماعات والمنظمات واتخاذ مساراتها الخاصة وتهديد قضاة محكمة العدل الدولية ومقاضاتهم.
وقال عراقجي : لقد اجاب الرئيس روحاني وبشكل صحيح وشامل علي الطلبات التي تقدم بها ترامب للالتقاء والتفاوض مع إيران والتي جاءت بالطبع من موقف كاذب ومتناقض تمامًا ، وأشار الرئيس روحاني بشكل صحيح إلى أن التفاوض ليس مجرد التقاط صور واجتماع بل هناك منطق معين له.
واردف عراقجي: ان احدي عجائب هذا الاجتماع هي ان الشخص الذي هو من الاعضاء الدائمين في منظمة الامم المتحدة واحد مشرعي قرارات مجلس الامن الدولي ان يقوم بنقضها وان هذا الاجراء الامريكي يظهر لنا ان الادارة الحالية لا تملك الطاقه والسعه اللازمتين للتفاوض.
واعلن عراقجي عن انعقاد اجتماع لمجلس الامن يوم الاربعاء وقال اننا نعلم ان الاعضاء الاوروبيين عازمون على دعم الاتفاق النووي و مؤكدين الالتزام به معربا عن اعتقاده بان اجتماع يوم الاربعاء سيكون مخالفا لرغبات ترامب وان هذا الامر سيجعل امريكا اكثر عزلة.
وصرح ان الرئيس روحاني اعلنها يوم الثلاثاء انه ان كانت امريكا ترغب بالعودة الى الاتفاق النووي والمفاوضات فيجب عليها ان تعلم ان العودة الى الاشهر السته الماضية اسهل من العودة الى السنوات الست الماضية مضيفا ان ايران في هذه المرحلة هي من ستضع الشروط و احد هذه الشروط هو التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق النووي.
وقال عراقجي: بالطبع لا توجد حاليا اية رؤية مستقبلية حيال هذا الاجراء لان امريكا لم تبلغ هذه الدرجه من العقلانيه. واعتبر عراقجي ان اجتماع 4+1 يمثل خطوة الى الامام وقال انه تم في اجتماع يوم الاثنين التاكيد على الالتزام بالتعهدات السياسية السابقة كما رحب وزير الخارجية الايراني بالمقترحات والاليات العملية للمبادلات المالية بين المصارف الايرانية وباقي الدول وقال نأمل ان تدخل هذه المقترحات قيد التنفيذ قبل 5 كانون الاول /نوفمبر موعد تنفيذ المرحلة الثانية من الحظر الامريكي.
وقال ايضا ان الاوروبيين يبذلون قصارى جهدهم لمواجهة الحظر الامريكي كي يستمروا بتعاملاتهم مع ايران وهذا لايعني انهم يسعون للالتفاف على الحظر./انتهى/
تعليقك