وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلا عن رويترز، أن مبارك النور نائب البرلمان عن مدينة القضارف اوضح إن طالبا توفي خلال احتجاجات شابتها أعمال عنف في المدينة. وفي وقت لاحق، أطلقت الشرطة في الخرطوم الغاز المسيل للدموع على نحو 500 شخص كان بعضهم يهتفون للإطاحة بالحكومة.
وفي مدينة دنقلا إلى الشمال، قال شهود إن محتجين أضرموا النار في مكاتب تابعة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يتزعمه الرئيس عمر البشير. وفي عطبرة إلى الشمال الشرقي، خرج محتجون ملثمون للاحتجاج لليوم الثاني وهم يرددون ”حرية“ وفقا لمقطع فيديو. وأضرمت النيران أيضا في إطارات السيارات.
وازداد الغضب الشعبي بسبب ارتفاع الأسعار والتضخم وغيرهما من المصاعب خاصة مضاعفة تكلفة الخبز هذا العام ووضع حدود للسحب من البنوك.
وتضرر اقتصاد السودان بشدة عند انفصال الجنوب في عام 2011 وهو ما أدى إلى فقدانه ثلاثة أرباع إنتاجه النفطي الذي يعد مصدرا أساسيا للنقد الأجنبي.
ورفعت الولايات المتحدة في العام الماضي عقوبات تجارية كانت مفروضة على السودان منذ 20 عاما. لكن المستثمرين يحجمون عن دخول السودان الذي لا يزال مدرجا لدى واشنطن كبلد راع للإرهاب ورئيسها مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية في تهم بتدبير إبادة جماعية في إقليم دارفور. وينفي البشير التهم.
ووقعت أعمال العنف الأخيرة في عطبرة يوم الأربعاء حيث أعلنت السلطات المحلية حالة الطوارئ بعدما أضرم محتجون النار في مقر الحزب الحاكم هناك./انتهى/
تعليقك