وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن الأميرال خانزادي قال اليوم الثلاثاء، في تصريح للمراسلين بعيد لقائه مساعد الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال "اسابوف" الذي انعقد في مقر لجنة قيادة بحرية الجيش، أضاف ان هذا اللقاء تمحور حول تعزيز التعاون بين سلاح البحر للبلدين الذي أظهر نموا جيدا خلال السنوات الماضية.
وتابع بالقول، "نحن نهدف الى التسريع في وتيرة تعزيز التعاون في المجال الجيوسياسي لبحر قزوين والأسطول البحري جنوبي البلاد".
وأضاف قائد البحرية، ان المباحثات مع المسؤولين الروس تمحورت حول تعزيز العلاقات البحرية في المجالات العملياتية والتقنية والتعليمية وتبادل الزيارات بين مجموعتي القطع البحرية وإقامة مناورات تكتيكية ومناورة لمواجهة القرصنة البحرية في المياه الجنوبية.
وأكد الأميرال خانزادي، ان التعاون مع روسيا سيستمر في المستقبل كما في السابق.
وأعرب خانزادي عن أمله في تطوير هذه العلاقات بشكل أوسع نطاقا لمصلحة الأمن الجماعي لا سيما في المناطق ذات الاهتمام في المياه الجنوبية.
كما أكد قائد بحرية الجيش، "ان بحر قزوين، بحر سلام وصداقة"؛ مؤكدة ان إيران ملتزمة بالحفاظ على هذه الظروف.
وأكد خانزادي ان الدول المطلة على بحر قزوين اتفقت علي تعزيز التعاون البحري فيما بينها؛ مؤكدا التزام إيران بهذا الإتفاق.
وتابع بالقول، ان إجتماع البحر يعقد سنويا بحضور قادة الدول المطلة على بحر قزوين.
وأضاف خانزادي في معرض الإجابة على سؤال حول التعاون المحتمل بين إيران وروسيا في مجال صناعة الغواصات قال، ان تصنيع الغواصات يحظي بأهمية بالغة لدى الكثير من البلدان؛ منوها الى ان الجمهورية الإسلامية رائدة في هذا المجال؛ ومضيفا الى انه سيتم إجراء بعض المحادثات مع الجانب الروسي في هذا الصدد.
ولفت خانزادي، ان إيران حققت مستوى عال من التكنولوجيا في هذا المجال؛ مؤكدا اننا سنقوم بالحاق أول غواصة متوسطة محلية الصنع الى أسطول البحر في المياه الجنوبية في غضون أقل من شهر../انتهى/
تعليقك