وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن دار "كوجه" للنشر نشرت كتاب "الفتاة الأخيرة" من ترجمة "محبوبة حسين زاده"، الذي يتحدث عن حياة ومذكرات "ناديا مراد"، إمراة يزيدية تسكن في شمال العراق وقد حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 2017.
رافق الكتاب مقدمة من "أمل كالوني" محامية نادية مراد حيث روت قصة حياة ناديا على لسان الأخيرة.
ولدت ناديا في قرية "كوجو"، شمال العراق وكانت ترغب أن تصبح مُدرسة تاريخ وحلاقة بنفس الوقت ولكن تحولت حياتها جذريا بعد دخول تنظيم داعش الإرهابي عام 2014 إلى قريتها وقام بمجازر جماعية وبعد ذلك قام ببيع الرجال والنساء في سوق العبيد في الموصل وقد كانت ناديا احدى المستعبدات جنسيا بين الداعشيين ولكن تمكنت في النهاية من الهروب ونقل قصتها للعالم وتأمل أن يأتي يوم ويحاكم داعش وداعميه في المحاكم.
وقد علق احد منتقدي صحيفة "نيويورك تايمز"، على الكتاب قائلا: هذه السيرة المدمرة هي سرد جريء لتجربة نادية مراد ممن كانت معرضة للعذاب والمعاناة من قبل الأخرين وقدمت لهم جسدها وبقيت صامتة./انتهى/
تعليقك