ونوه الاتحاد الأوروبی إلى قیام مجلس الأمن الدولی بتبنی الاتفاق بالإجماع عبر قراره رقم 2231.
وراي ، فی اعلان نشر الاثنین فی بروكسل لعرض وجهة النظر الأوروبیة من ایران، أن هذا الاتفاق لا زال قائماً، رغم الانسحاب الأمریكی الأحادی الجانب منه العام الماضی، موضحا أن ایران تلتزم التزاماً كاملاً بمتطلباته وفقاً للتقاریر الـ13 الواردة من قبل الوكالة الدولیة للطاقة الذریة والتی كان آخرها التقریر الصادر فی 12 تشرین الثانی/نوفمبر 2018.
واستعرض الاعلان الجهود التی بذلها الاتحاد الاوروبی من أجل الحفاظ علي الاتفاق الموقع مع ایران، خاصة الشق الاقتصادی منه، مرحبا بقیام فرنسا وبریطانیا وألمانیا، بإطلاق آلیة عمل خاصة تساهم فی تجنیب الشركات الأوروبیة آثار العقوبات الأمریكیة والسماح لها باستئناف العمل والاستثمار فی ایران بشكل قانونی وتحت مظلة القرار الأممی.
وشدد الاتحاد الأوروبی علي تشجیعه لتطویر العلاقات الأوروبیة – الإیرانیة فی المجالات التی تحقق المصالح المشتركة، مثل الحوار السیاسی، حقوق الانسان، التعاون الاقتصادی، التجارة، الاستثمار، الزراعة، النقل، الطاقة، التغیر المناخی، الطاقة النوویة المدنیة، الثقافة، محاربة الإرهاب والهجرة غیر القانونیة والاتجار بالمخدرات.
وأشار الاتحاد الاوروبی فی اعلانه إلي أن المسائل الإقلیمیة والإنسانیة تندرج أیضاً علي قائمة المواضیع التی یمكنهم الحوار بشأنها مع الطرف الإیرانی.
وجاء فی الإعلان: 'یطلب الاتحاد الأوروبی من ایران العمل علي دعم العملیة السیاسیة فی سوریة تحت رایة الأمم المتحدة واستخدام نفوذها علي دمشق لهذا الغرض' حسب تعبیره.
وطالب الاتحاد ایران بوصفها طرفاً هاماً من أطراف عملیة آستانة التی تضم روسیا وتركیا العمل من أجل 'وقف الاعمال العدائیة فی سوریة، خاصة فی منطقة ادلب'.
كما اكد الأوروبیون علي دور ایران الایجابی من أجل حل الصراع فی الیمن.
الي ذلك أعرب مجلس الاتحاد الاوروبی عما وصفه بـ 'القلق العمیق' تجاه الانشطة الصاروخیة الایرانیة خاصة اطلاق الصواریخ البالیستیة، آملا 'أن یتوقف الإیرانیون عن كافة الأنشطة المرتبطة بالصواریخ البالیستیة'، حسب الإعلان.
واعتبروا أنه من ' غیر المناسب' تصعید التوتر والشك فی المنطقة، داعین ایران إلي 'لعب دور بناء'، و'نساند كل المقاربات المتوازنة تجاه أیران ونشجع علي الحوار من أجل إثارة القضایا الخلافیة'، وفق الإعلان.
اصدر الاتحاد الاوروبي بیانا اعلن فیه دعمه للآلیة المالیة للتبادل التجاري بین اوروبا والجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، واعتبرها خطوة لتعزیز العلاقات مع طهران وتحسین الظروف الاقتصادیة في ایران.
رمز الخبر 1891994
تعليقك