وقال الصميدعي في حوار مطول نشرته صحيفة "القدس العربي"، إن "إيران تشرّف العالم باسمها، كونها ارتضت أن تسمي نفسها الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. بهذا الاسم تشرّف العالم"، معرباً عن أمله في أن "يسمي العراق نفسه الجمهورية الإسلامية العراقية.. يشرفني أن أجد اسم بنت مسلمة فاطمة، ولا يشرفني أن أجد اسم رانيا (مثلاً) على بنت مسلمة".
وأضاف "حتى لو تم اعتباري مقربا من إيران، فأنا أبقى مسلماً وأتشرف بإسلامي وعراقيتي"، مبينا أن "ديني أمرني بأن أتعامل مع جميع المسلمين على وجه الأرض، وإيران ارتضت الإسلام اسماً لها، ونحن نرتضيها صديقة لنا".
وتطرق الصميدعي إلى لقاء جمعه بقائد فيلق القدس الإيراني، في العاصمة بغداد، مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي، لافتاً إلى أن "قاسم سليماني أحد القادة الموجودين في العالم. هو طلب زيارتي، وعندما زارني (في مقر دار الإفتاء في بغداد) كان معه نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس"، عازيا سبب الزيارة الى "كوني مفتي جمهورية العراق.. ومن خلال الحديث تطرقنا إلى رؤيته عن الواقع السياسي وتشكيل الحكومة. الرجل كان قليل الكلام، واللقاء استمر على ما أذكر أكثر من ساعة".
وعن اللقاء الذي جمعه بالمرجع الاعلى السيد علي السيستاني، تحدث قائلاً: "التقيته عام 2003، من خلال وفد كان يمثل علماء السنّة في وقتها، برئاسة الدكتور محمد عبيد الكبيسي، ودار الحوار حول العراق والأخوة والتعايش. كان لقاءً بروتوكولياً"، لافتاً إلى وجود "تواصل روحي وفكري مع المرجعية ، ونحن متواصلون معها على قدمٍ وساق، خصوصاً أن لقاءاتنا مستمرة مع ممثلي السيستاني (أحمد الصافي، وعبد المهدي الكربلائي)، كل عشرة أيام تقريباً أو أقل".
تعليقك