وقالت حماس في بيان: "إننا وقد صَدَمنا هذا الموقف الغريب، لنعبر عن استنكارنا ورفضنا المُطلق لهذه التصريحات التي تخالف الحقيقة والمنطق الموضوعي".
وأضافت: "بأي منطق أخلاقي وسياسي يُطلب من الضحية أن تُطمئن الجلاد والمحتل على مستقبله؟ وهو كيان غاصب يملك أقوى جيش في المنطقة، ويمارس القتل والتدمير بشكل منهجي ضد شعبنا وأمتنا، ويحتل الأرض، ويهوّد القدس، ويدنس المقدسات، ويهدد المنطقة بأسرها، ويضرب بالقانون الدولي عرض الحائط".
وكان ابن علوي قد دعا السبت الماضي، خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي، المنعقد على ساحل البحر الميت في الأردن، إلى "طمأنة إسرائيل، بأنها غير معرضة للتهديد في الشرق الأوسط".
وقال الوزير العُماني إن "على الفلسطينيين مساعدة إسرائيل للخروج بشعورها الخاطئ بالتهديد".
وانتقد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال ذات الجلسة، تصريحات ابن علوي، مضيفا إنه في عام 2002 عرض عديد من الدول العربية والإسلامية على إسرائيل الاعتراف بها مقابل الانسحاب من الأراضي المحتلة التي يطالب بها الفلسطينيون لإقامة دولتهم، في إشارة إلى "مبادرة السلام العربية"، التي رفضتها إسرائيل.
وتابع الصفدي: "المشكلة تكمن فيما إذا كان الاحتلال الإسرائيلي سينتهي".
وسبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن زار العاصمة العُمانية، مسقط، في أكتوبر/ تشرين أول من العام الماضي./انتهى/
تعليقك